كوريا الجنوبية والإكوادور لاستئناف اتفاقية تجارة حرة بعد توقف 6 أعوام

ارتفاع صادرات سيول خلال أول 10 أيام من يوليو

مشهد مطل على العاصمة الكورية الجنوبية سيول  (أ.ف.ب)
مشهد مطل على العاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية والإكوادور لاستئناف اتفاقية تجارة حرة بعد توقف 6 أعوام

مشهد مطل على العاصمة الكورية الجنوبية سيول  (أ.ف.ب)
مشهد مطل على العاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ف.ب)

استأنفت كوريا الجنوبية والإكوادور أمس المحادثات الرسمية بشأن تشكيل اتفاقية تجارة حرة ثنائية بعد توقف دام 6 سنوات.
وأوضحت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية أن الجولة السادسة من المحادثات بدأت أمس وتستمر حتى 21 يوليو (تموز) الجاري، فيما ستعقد المحادثات في شكل اجتماعات شخصية ومؤتمرات عن بعد، كما سيناقش المسؤولون من الجانبين مجموعة واسعة من القضايا التجارية التي تشمل السلع المصنعة والخدمات والاستثمار، وكذلك التجارة الرقمية والمشتريات الحكومية والتخليص الجمركي.
ومعلوم أن البلدين أطلقا مفاوضات اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي وهو نوع من اتفاقية التجارة الحرة، في عام 2016 وعقدا خمس جولات من المحادثات في ذلك العام.
من جانب آخر، ارتفع حجم صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 4.7 في المائة عن العام السابق، لتصل إلى نحو 15.7 مليار دولارٍ خلال الأيام العشرة الأولى من شهر يوليو الجاري، وزاد متوسط حجم الصادرات اليومية بمقدار 19.7 في المائة.
وذكرت دائرة الجمارك الكورية الجنوبية أن صادرات أشباه الموصلات ارتفعت بنسبة 10.4 في المائة، ومشتقات النفط بنسبة 96.7 في المائة، وقطاع السيارات بنسبة 6.1 في المائة بينما تراجعت صادرات الأجهزة الدقيقة بنسبة 20.4 في المائة والإلكترونيات المنزلية بنسبة 27.2 في المائة، وقطع غيار السيارات بنسبة 14.6 في المائة.
وزادت نسبة صادرات كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة الأميركية 6.2 في المائة، وفيتنام 15.5 في المائة، وسنغافورة 49.7 في المائة بينما انخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 8.9 في المائة والاتحاد الأوروبي 18.6 في المائة واليابان 9.1 في المائة، لتسجل بذلك عجزاً تجارياً لثلاثة أشهر متتالية لأول مرة منذ 14 عاماً والذي بلغ 5.5 مليار دولار، مقارنة بـ3.6 مليار دولارٍ لنفس الفترة العام الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.