أميركا تعزز وجودها العسكري في جنوب شرقي آسيا

مناورات بحرية وجوية مع كوريا الجنوبية واتفاقية تعاون مع فيتنام

أميركا تعزز وجودها العسكري في جنوب شرقي آسيا
TT

أميركا تعزز وجودها العسكري في جنوب شرقي آسيا

أميركا تعزز وجودها العسكري في جنوب شرقي آسيا

بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم (الاثنين)" تدريبات واسعة للتصدي للغواصات بمشاركة حوالى عشر سفن حربية والقوات الجوية، وذلك بعد اسابيع فقط على تجربة اطلاق صاروخ بالستي كوري شمالي من غواصة.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان المناورات ستستمر ثلاثة ايام قبالة سواحل جزيرة جيجو في اقصى جنوب شبه الجزيرة الكورية.
كما صرح ناطق باسم الوزارة "انها اهم تدريبات لمكافحة الغواصات بين الحليفين في مداها وعدد السفن المشاركة فيها"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. إذ تشارك عشر سفن على الاقل بينها مدمرة كورية جنوبية وغواصات وطائرات مراقبة ومروحيات في هذه التدريبات.
وفي الوقت نفسه، تقوم البحرية وسلاحا البر والجو الكوريان الجنوبيان بتدريبات بالذخيرة الحية على السواحل الشرقية للبلاد في موقع غير بعيد عن الحدود مع كوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، ناقش وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر اليوم دعوته لانهاء عمليات البناء على جزر في بحر الصين الجنوبي خلال محادثاته مع نظيره الفيتنامي فونغ كوانغ ثان الذي قال في مؤتمر صحافي ان بلاده لم توسع جزرها.
ووقع وزيرا الدفاع الأميركي والفيتنامي أيضا بيانا عن رؤية مشتركة للتعاون العسكري المستقبلي بين البلدين اللذين كانا خصمين في الماضي وخاضا حربا استمرت من عام 1955 حتى عام 1975 ولم يطبعا العلاقات بينهما سوى من 20 عاما فقط.
وفي اطار التعاون الموسع اعلن كارتر ان الولايات المتحدة ستساعد فيتنام على انشاء موقع لتدريب القوات الفيتنامية على المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، كما ستوفد خبيرا أميركيا في حفظ السلام للسفارة الأميركية في هانوي.
وأمس (الاحد) زار وزير الدفاع الأميركي قاعدة بحرية فيتنامية ومقر قيادة خفر السواحل وتعهد بتقديم 18 مليون دولار لمساعدة فيتنام على شراء زوارق دورية أميركية.
ويقوم كارتر بثاني زيارة لآسيا منذ توليه منصب وزير الدفاع في وقت سابق من العام ويحث دول المنطقة على وقف عمليات البناء في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد وتتنازع السيادة عليه عدة دول.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».