مجمع الفقه الإسلامي الدولي يشجب التفجير الإرهابي في جامع «العنود»

الأمانة أكدت ثقتها بأن السعودية ستتجاوز المخاطر وتستمر في دورها القيادي

مجمع الفقه الإسلامي الدولي يشجب التفجير الإرهابي في جامع «العنود»
TT

مجمع الفقه الإسلامي الدولي يشجب التفجير الإرهابي في جامع «العنود»

مجمع الفقه الإسلامي الدولي يشجب التفجير الإرهابي في جامع «العنود»

أكدت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، ثقتها الكاملة بأن السعودية بفضل الله وتوفيقه وبمتانة لُحمة النسيج السعودي ستتجاوز كل المخاطر بقوة وثبات وتتابع مسيرتها في النهوض بالوطن والمواطن وخدمة الحرمين الشريفين ونصرة المظلوم، واستمرار دورها القيادي المتميز في العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.
وأعربت أمانة المجمع عن شجبها محاولة التفجير الإرهابي الفاشلة والآثمة التي استهدفت المصلين في جامع العنود في مدينة الدمام بالسعودية وهم يؤدون صلاة الجمعة 29 مايو (أيار) الماضي، التي أدت إلى قتل أربعة وإصابة آخرين، وذلك ضمن المحاولات المستميتة منذ سنوات عدة من الإرهابيين لزعزعة أمن وسلامة ووحدة المملكة، التي بحمد الله وتوفيقه وبيقظة ووعي الأجهزة الأمنية والمواطنين لم تحقق أهدافها الخبيثة.
وقالت الأمانة إن الإرهاب أخذ في هذه المرحلة يستهدف إحداث فتنة طائفية مقيتة عبر التنظيم الإرهابي «داعش» الذي تبنى الجريمة، وذلك لبث الفرقة وزرع الشكوك، لكن - وبحمد الله - فإن يقظة رجال الأمن وجميع أفراد المجتمع السعودي أحبطت وتحبط تلك المحاولات الإرهابية العبثية.
وقدم مجمع الفقه الإسلامي الدولي صادق تعازيه لضحايا هذه المحاولة الإرهابية وتجديد وقوفه مع جهود السعودية في المواجهة الحاسمة لكل أعمال وأهداف الإرهاب والطائفية والغلو والتطرف.
وأكد المجمع أن كل العمليات الإرهابية مرفوضة جملة وتفصيلا باعتبارها بغيا وإفسادا في الأرض يستهدف الحاضر والمستقبل لأمتنا وبلادنا الإسلامية.
وطالب مجمع الفقه الإسلامي الدولي الجميع في هذه المرحلة الحرجة بالوقوف صفا واحدا لسد كل ثغرات الفتن والنزاع الطائفي والتعصب المقيت والتصنيفات الأهوائية، ومواجهة كل محاولات المساس بأمن وسلامة الأوطان والإنسان.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».