أوكرانيا: سماع دوي انفجارات قوية في ميكولايفhttps://aawsat.com/home/article/3736131/%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%81
امرأة أوكرانية تنظر الى الدمار بعد قصف روسي في ميكولايف (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا: سماع دوي انفجارات قوية في ميكولايف
امرأة أوكرانية تنظر الى الدمار بعد قصف روسي في ميكولايف (أ.ب)
أكد رئيس بلدية مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي سماع دوي انفجارات قوية في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وكتب على تطبيق تيليغرام للتراسل الفوري «هناك انفجارات قوية في المدينة! التزموا البقاء في الملاجئ».
ولم يعرف على الفور سبب الانفجارات. ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء منطقة ميكولايف قبل الانفجارات.
ويوم الأربعاء الماضي، ضربت ثمانية صواريخ روسية مدينة ميكولايف، وذكرت السلطات المحلية أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب خمسة في قصف صاروخي روسي لمبنى سكني في المدينة.
وقبلها بأيام، سقط عشرات المدنيين في ضربة صاروخية استهدفت مركز تسوق مزدحماً في مدينة كريمنتشوك في وسط البلاد، ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضربة بأنها «عمل إرهابي سافر».
كان زيلينسكي قد دعا العالم إلى تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب.
قال مستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ومولدوفا يمكن أن تفقدا وضعهما كدولتين مستقلتين، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش مع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بناء درع شاملة للدفاع الجوي، وتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
أعلن الرئيس الأوكراني، الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي دعم أوكرانيا واحتمال «نشر وحدات» من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف مؤخراً.
قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الكرملين اتهم أوكرانيا اليوم (الاثنين)، بمهاجمة خط الأنابيب «ترك ستريم»، واصفاً ذلك بأنه «عمل إرهابي في مجال الطاقة».
أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5101116-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B5%D9%81%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2024
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.
ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.
ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).
وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.
ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».
وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».
وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.
ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.