تصنيع أحدث الرافعات لاستقبال السفن الضخمة في «ميناء الملك عبد العزيز»

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

تصنيع أحدث الرافعات لاستقبال السفن الضخمة في «ميناء الملك عبد العزيز»

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وقعت «الشركة السعودية العالمية للموانئ» و«شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة»، بإشراف «الهيئة العامة للموانئ»، اليوم (الخميس)، اتفاقية تصنيع 3 رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنياً في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة في «ميناء الملك عبد العزيز» بالدمام.
وشهد توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية العالمية للموانئ»، إدوارد تاه، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ZPMC»، ليو تشينغ يون، بحضور رئيس «الهيئة العامة للموانئ» عمر بن طلال حريري، والمدير العام لـ«ميناء الملك عبد العزيز» الكابتن فهد العامر.
وتُعدّ الاتفاقية جزءاً من التزام «الشركة السعودية العالمية للموانئ» بتطوير «ميناء الملك عبد العزيز» بالدمام حتى يصبح مركزاً عالمياً تنافسياً مُستداماً للحاويات، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الشركة مع «الهيئة العامة للموانئ» والخطة الاستثمارية البالغة قيمتها 7 مليارات ريال، حيث تملك الرافعات الجديدة إمكانية الوصول إلى 25 صفاً في حد أدنى، مما يسهم في استقبال السفن المتطورة والضخمة بكامل الإنتاجية وبكفاءة عالية، بالإضافة إلى إمكانية تجهيز الرافعات بألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وقدرات التشغيل من بعد بما يتماشى مع توجهات تحقيق الاستدامة وأتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية.
وقال رئيس «الهيئة العامة للموانئ»، عمر بن طلال حريري، إن هذه الاتفاقية تأتي من ثمار «مبادرة الموانئ الذكية» التي أطلقتها «موانئ» هذا العام لتعزيز تنافسية الموانئ السعودية، ومواكبة التغيرات المستمرة في صناعة القطاع البحري وما يتطلبه من تطوير الأداء اللوجيستي وموانئ الحاويات في المملكة؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يعدّ حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث، ودورها الرائد في حركة التجارة الإقليمية والعالمية، تماشياً مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».
من جانبه؛ أوضح رئيس مجلس إدارة «الشركة السعودية العالمية للموانئ»، عبد الله الزامل، أن الشركة مستمرة في إسهاماتها لتحويل المملكة إلى قوة لوجيستية عالمية داعمة لأهداف «رؤية السعودية 2030»؛ من خلال النظر في إمكانات استخدام الطاقة المتجددة في عمليات الرافعات الساحلية المستقبلية، وكذلك دعم «مبادرة السعودية الخضراء» ومشاركتها عالمياً في الحد من تغيرات المناخ.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.