فصل طيار إيطالي نام أثناء رحلة من نيويورك إلى روماhttps://aawsat.com/home/article/3675961/%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7
فصل طيار إيطالي نام أثناء رحلة من نيويورك إلى روما
طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية (أرشيفية-رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
فصل طيار إيطالي نام أثناء رحلة من نيويورك إلى روما
طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية (أرشيفية-رويترز)
طُرد طيار يعمل لدى شركة الخطوط الجوية الإيطالية الحكومية (آي تي إيه)، بعدما تبين أنه نام في قمرة القيادة خلال رحلة من نيويورك إلى روما الشهر الماضي، بحسب صحيفة «إندبندنت».
ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أن كلا الطيارين (قائد الرحلة ومساعده) غرقا في النوم في قمرة القيادة على متن الرحلة «إيه زي 609»، التي كانت متجهة من الولايات المتحدة إلى إيطاليا في 30 أبريل (نيسان).
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعد قائد الرحلة كان يأخذ «راحة خاضعة للمراقبة» في ذلك الوقت، كما تسمح به معظم شركات الطيران - لكن قبطان الرحلة تعذر الوصول إليه أيضاً عن طريق مراقبة الحركة الجوية لمدة تزيد قليلاً عن 10 دقائق، حيث إن الطائرة كانت موضوعة على نظام «الطيران الآلي».
وبينما كانت الطائرة تحلق فوق فرنسا، أثار انقطاع الاتصالات حالة «تأهب من الإرهاب»، حيث أبلغت مراقبة الحركة الجوية الفرنسية نظيراتها الإيطالية بأن الطائرة ربما تكون قد تعرضت للسرقة والاختطاف.
رغم أن الطيار ينفي أنه نام، إلا أنه تم طرده من قبل شركة الطيران التي لم تقدم تفسيرا لسبب عدم إمكانية الوصول إليه في قمرة القيادة.
وتوجه السياسي الإيطالي ميشيل أنزالدي إلى موقع «تويتر» للاعتذار عن الحادث الذي تعرضت له شركة الطيران الحكومية.
وقال: «ما حدث في رحلة الطيران الدولي من نيويورك، حيث نام الطياران، خطير للغاية... على الشركة واجب ضمان عدم تكرار ذلك أبداً ويجب أن تعتذر للركاب».
تملي قواعد «الراحة الخاضعة للمراقبة» أن أحد الطيارين قد يأخذ بعض الوقت للنوم في قمرة القيادة لحوالي 10 - 40 دقيقة في رحلة طويلة، ليظل مرتاحاً وكفؤاً في نوبة عمل طويلة.
ويجب أن يوافق الطيارون على ذلك مسبقاً، ويتم إبلاغ طاقم الطائرة أن أحد الطيارين يأخذ قسطاً من الراحة.
استمرت القيود المفروضة منذ الجمعة على حركة الملاحة الجوية في عدّة مطارات بريطانية كبيرة بسبب ضباب كثيف، على ما أعلنت الخدمة الوطنية للملاحة الجوية (NATS).
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.