الشرطة الاميركية تجد أمًا تدفع ابنها الميت على أرجوحة حديقة

بعد بلاغ باستمرارها لساعات طويلة

الشرطة الاميركية تجد أمًا تدفع ابنها الميت على أرجوحة حديقة
TT

الشرطة الاميركية تجد أمًا تدفع ابنها الميت على أرجوحة حديقة

الشرطة الاميركية تجد أمًا تدفع ابنها الميت على أرجوحة حديقة

قالت السلطات إن أما وُجدت صباح الجمعة وهي تدفع ابنها الميت البالغ عمره 3 سنوات على أرجوحة في حديقة. وقالت ديان ريتشاردسون المتحدثة باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة تشارلز إن مفوضين بالشرطة ردوا على مكالمة نحو الساعة السابعة صباحا للتحقق بشأن امرأة قال شهود إنها كانت تدفع طفلا لساعات على أرجوحة في حديقة ويلز في لابلاتا الواقعة على بعد نحو 55 كيلومترا جنوب واشنطن.
وقالت ريتشاردسون إن إحدى الشهود قالت لمفوضي الشرطة إنها وجدت أنه من الغريب أن تدفع تلك المرأة الطفل لفترة طويلة غير معتادة، ومن الممكن أن يكون من اليوم السابق.
وعندما وصل الضباط وجدوا أن المرأة البالغ عمرها 24 عاما ما زالت تدفع الطفل على الأرجوحة وأدركوا على الفور أن الطفل ميت.
وقالت المتحدثة إنه لا توجد على الطفل أي علامات لصدمة سابقة وإنه ميت منذ عدة ساعات على الأقل.
ومن المقرر أن يجري مكتب كبير الأطباء الشرعيين في بالتيمور تشريحا لجثة الطفل.
وقالت الشرطة إن الأم التي لم يكشف عن اسمها نقلت إلى مستشفى قريب للخضوع لاختبارات طبية. وما زال التحقيق جاريا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.