200 ألف مأدبة غداء للاحتفال بيوبيل ملكة بريطانيا

صور الملكة إليزابيث من كل عقد من حكمها على صخور منطقة ستونهنج (أ.ب)
صور الملكة إليزابيث من كل عقد من حكمها على صخور منطقة ستونهنج (أ.ب)
TT

200 ألف مأدبة غداء للاحتفال بيوبيل ملكة بريطانيا

صور الملكة إليزابيث من كل عقد من حكمها على صخور منطقة ستونهنج (أ.ب)
صور الملكة إليزابيث من كل عقد من حكمها على صخور منطقة ستونهنج (أ.ب)

من المقرر أن يحتفل 12 مليون شخص باليوبيل البلاتيني لوصول ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية للعرش في حفلات ستعقد في مختلف شوارع البلاد، محققين بذلك رقماً قياسياً جديداً، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وفي إطار استعدادات بريطانيا للاحتفال الكبير، فإنه تم عقد أكثر من 200 ألف مأدبة غداء خاصة، الأحد؛ احتفالاً بمرور 70 عاماً على تولي الملكة العرش.
ويعتقد المنظمون، أن حب الأمة للملكة سيجمع بين الناس بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، ومن المقرر أيضاً أن يقود أفراد العائلة المالكة الاحتفالات، حيث سيجلس كل من أمير ويلز ودوقة كورنوال وإيرل وكونتيسة ويسيكس لتناول الشاي والكعك في بعض الفعاليات المجتمعية.
ويعد حفل غداء اليوبيل الكبير هذا هو مجرد جزء واحد من الاحتفالات التي ستستمر لمدة أربعة أيام للاحتفاء بالسبعين عاماً التاريخية التي شهدت فيها البلاد جلوس الملكة على العرش، والتي تنطلق يوم الخميس المقبل.
وقد تجاوز عدد أولئك الذين سجلوا لإقامة مأدبة غداء العدد الذي شهده اليوبيل الماسي قبل عقد من الزمن؛ إذ وصل العدد في اليوبيل البلاتيني 85 ألف شخص، مقارنة بـ64 ألف شخص في اليوبيل الماسي، مع توقع تقديم العديد من الطلبات في اللحظة الأخيرة في الفترة التي تسبق عطلة البنوك.
ويتم تنظيم هذه الاحتفالات كافة من قِبل مبادرة «الغداء الكبير» التي تقودها شركة «Eden Project»، والتي تشرف على كل شيء من حفلات الشوارع التي تحطم الرقم القياسي العالمي إلى التجمعات الصغيرة التي تضم عدداً قليلاً من الجيران الذين سجلوا للمشاركة في الاحتفالات، ويعتقد منظمو هذه الاحتفالات أن الرقم النهائي من المرجح أن يكون أكبر بكثير من تقديراتهم.
كما أنه يتم التخطيط أيضاً لإقامة أكثر من 600 مأدبة غداء دولية احتفالاً باليوبيل البلاتيني في جميع أنحاء الكومنولث وخارجه، وذلك من كندا إلى البرازيل، ومن نيوزيلندا إلى اليابان، ومن جنوب أفريقيا إلى سويسرا.
ويقول بيتر ستيوارت، وهو المدير التنفيذي لمشروع «Eden Project »، صاحب فكرة «الغداء الكبير»، إنه «على الرغم من نفاد النسخ الورقية لدينا، فإن الطلب على التسجيل الرقمي يشير إلى ارتفاع العدد بشكل كبير؛ ولذا فإننا نعتقد أن تقديراتنا لحضور أكثر من 12 مليون مشارك في عطلة نهاية الأسبوع قد بات يبدو رقماً متواضعاً، وقد بات كل ذلك ممكناً بسبب دعم مؤسسة (اليانصيب الوطني) ورعاية دوقة كورنوال، التي كانت وراءنا في كل خطوة لتنظيم هذه الفعالية».


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.