محمد عبده يتجلى بجديده «بس لحظة».. وجمهور الكويت يحتفي بنوال

في مهرجان «هلا فبراير».. تذاكر حفلة رابح صقر نفدت من السوق

محمد عبده
محمد عبده
TT

محمد عبده يتجلى بجديده «بس لحظة».. وجمهور الكويت يحتفي بنوال

محمد عبده
محمد عبده

لا تزال الكويت تشهد خلال الشهر الحالي زخما فنيا غير عادي، من خلال حفلات مهرجان «هلا فبراير» والذي يشارك فيه نخبة من نجوم الأغنية العربية.
وتستمر الحفلات التي تنظمها شركة «روتانا» على مدى ثلاثة أسابيع وتحظى بنجاح جماهيري كبير. وتقام على مسرح «صالة التزلج».
حفلات الأسبوع الأول تكللت بالنجاح مع تنوع النجوم المشاركين فيها. أولى الأمسيات الغنائية كانت ليلة الخميس 6 فبراير (شباط) مع الفنانة المغربية جنات في أول إطلالة لها في دولة الكويت، ضمن وصلة غنائية تميزت بتنوع الأغاني بين الطربي والخليجي وأغنيات من ألبومها الجديد. ثم تلتها على المسرح الفنانة إليسا التي أضفت أجواء ساحرة من الرومانسية مع أغنياتها التي يرددها العالم العربي والتي طالبها بها الجمهور مرارا. أما مسك الختام فكان مع النجم الأسطورة عمرو دياب الذي تفاعل معه الجمهور بشكل مذهل طيلة ساعتين من الغناء.
أما ليلة الجمعة 7 فبراير فكان لقاء القمة بين فنان العرب محمد عبده الذي غنى كعادته أجمل إبداعاته من مكتبته الموسيقية التي أثرت الفن العربي. فنان العرب تجلى وأطرب حتى الخامسة فجرا وخص الجمهور الكويتي بأغنية جديدة تغنى لأول مرة «بس لحظة» من كلمات تركي آل الشيخ وألحان الدكتور عبد الرب إدريس كما أهدى الجمهور الكويتي أغنية وطنية جديدة من كلمات عبد اللطيف البناي وألحان أنور عبد الله.
واكتمل اللقاء مع الوصلة الغنائية التي أبدعت خلالها قيثارة الخليج، الفنانة نوال الكويتية، وسط ترحيب كبير من جمهورها الكويتي المتشوق لوقوفها على المسرح التي يكون دوما لإطلالتها في مهرجان «هلا فبراير» رونقا خاصا سواء بقديمها الأصيل أو بجديدها من ألبوم «نوال 2013». وعلمت «الشرق الأوسط» أن حفل الفنان رابح صقر المقام ضمن مهرجان «هلا فبراير» قد نفدت تذاكر الحفل من منافذ البيع.
وأكد سالم الهندي، رئيس شركة «روتانا»، أن تنظيم وتجهيزات الحفل جاءت كما هو المتوقع والمرتب له منذ فترة، والحفلات حتى الآن ناجحة بكل المقاييس بسبب الحضور الجماهيري الكثيف لها، حيث في جميع السهرات تشهد صالة التزلج وجود من عشاق فن نجوم الأغنية العربية، رغم أن «روتانا موسيقى» تعرض الحفلات على الهواء مباشرة، إلا أن الجمهور الكويتي ذواق للفن، وأيضا هناك جانب كبير من الجمهور الخليجي والعربي الذي يحضر من خارج الكويت خصيصا للوجود في الحفل، وأكد الهندي أن محمد عبده كان متألقا للغاية وقدم أغانيه بين الجديد والقديم وهذا يدل على أن فنان العرب بحالة صحية جيدة ومعنوياته مرتفعه للغاية وإن شاء الله سنرتب معه واتفقنا على ذلك لتقديم حفلات أخرى كبيرة في دول الخليج وأوربا أيضا.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.