رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا
TT

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

تسلم رجل أميركي ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية شهادة تخرجه في المدرسة أول من أمس الخميس في إنجاز استغرق 72 عاما لتحقيقه.
وقال مسؤولون من مدرسة سكياتوك الثانوية لـ«رويترز» إن بيل لاركين (90 عاما) - الذي ترك المدرسة في السنة الدراسية الأخيرة عام 1943 لينخرط في مشاة البحرية الأميركية بمعركة أيو جيما وغيرها - انضم مساء الخميس لخريجي صف 2015 في مدرسة سكايتوك الثانوية.
ودعت المدرسة الثانوية المحارب القديم لتسلم شهادته الفخرية اعترافا بما قدمه للبلاد وتقديم مثال للأجيال الجديدة. واكتشف مسؤلو المدرسة أن لاركين لا تنقصه سوى مادة واحدة فقط للحصول على الشهادة فقرروا أن أداءه للخدمة العسكرية يفي بالأمر.
وقال لاركين لصحيفة «كلاريمور ديلي بروجرس»: «لا أعلم ما فائدة حصولي على الشهادة الآن.. لست أبحث عن وظيفة. كانت حياتي تسير بشكل عادي من دونها».
وقضى لاركين ثلاثة أعوام خارج البلاد أثناء الحرب العالمية الثانية. وعاد وتزوج حبيبته أثناء مرحلة الدراسة.
وبعد انتهاء الحرب عمل سائقا للشاحنات ومشرف بناء خطوط أنابيب، لكنه لم يعد للانتهاء من المادة المتبقية للحصول على شهادة التخرج.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.