ريان حركة لـ«الشرق الأوسط»: حان الوقت كي أحلّق خارج فضاء «للموت»

قالت إنها تربت على قاعدة أن الجميع متساوون في الحياة

ريان حركة مع الممثلة ماغي بوغصن
ريان حركة مع الممثلة ماغي بوغصن
TT

ريان حركة لـ«الشرق الأوسط»: حان الوقت كي أحلّق خارج فضاء «للموت»

ريان حركة مع الممثلة ماغي بوغصن
ريان حركة مع الممثلة ماغي بوغصن

يصح القول على الممثلة الشابة ريان حركة إنها من الممثلات الشابات اللاتي تركن أثرهن الإيجابي على مشاهد الشاشة الصغيرة. فهي ومنذ بداياتها، استطاعت أن تجذب جمهوراً لا يستهان به، إن في مسلسل «بروفا» أو «أولاد آدم» وكذلك في «عهد الدم». لكن دراما «للموت»، بجزأيه الأول والثاني، توجتها نجمة شابة بامتياز، رغم فتوة مشوارها الذي انطلقت به في عام 2019، فشخصية لميس التي جسدتها، من خلال المراحل التي مرت بها في الجزأين، زودتها بتجربة غنية. فهي تحولت من فتاة ساذجة ومغلوبة على أمرها في الأول، إلى زوجة وأم وامرأة تجيد المواجهة في الثاني، ما أحدث الفرق عندها كممثلة.
وتعلق حركة، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «عندما رحت أقرأ دوري في (للموت 2) صدمت للوهلة الأولى. لمست تغييراً جذرياً، عند لميس التي أجسد شخصيتها. شعرت بأنها مرات تخرج بتصرفاتها النافرة عن تلك المطبوعة بالطيبة والبراءة في الجزء الأول». وتتابع: «لكن برأيي أن هذا التغيير، كان ضرورياً، كي لا نقع في فخ التكرار من ناحية، وليأتي الدور ملائماً للزمن الذي قطعته، أي نحو سنتين. هذه النقلة لها كطالبة جامعية وزوجة وأم، كان لا بد أن تترجم نضجاً وتحولاً في الشخصية».
ريان حركة بدّلت جلدها في «للموت 2» بشكل ملحوظ، إن في نبرة صوتها وشكلها الخارجي أو في تعاطيها مع من هم حولها. جرأتها كانت بادية بشكل كبير، حد وصولها لدرجة الوقاحة. أداؤها الناضج جاء ليكمل هذه التغييرات ليدمغها بالثقة بالنفس التي وصلت إلى المشاهد بصورة غير مباشرة. تقول: «عندما دخلت موقع التصوير، غصت في الدور إلى أبعد حدود، وتوضحت أمامي أسباب هذا التغيير الذي أصاب لميس. كنت قادرة على تبرير أي تصرف نافر قامت به، وأعتقد أن المشاهد استوعبه أيضاً، لأن ما قاسته لم يكن بالأمر السهل. فهي تم اغتصابها وتربت مع والدين لا صلة دم تجمعها بهما. جاء لقاؤها مع أمها الحقيقية ريم (دانييلا رحمة) ليزودها بالقوة ويشعرها بأنها ليست وحيدة في الحياة».
تعترف ريان بأن والدها انتقد تصرفاتها كلميس في الجزء الثاني من «للموت». وتتابع: «كان يردد على مسمعي أنني بالغت بتصرفاتي غير المقبولة، وكنت أرد عليه بأن النص هو الذي يتحكم بي وليس العكس. فالمخرج فيليب أسمر كان يدفعني دائماً، إلى تقوية جرعات الجرأة هذه، وكنت أجتهد كي أبدو لميس المختلفة. فكل هذه العوامل أسهمت في أن يأتي أدائي مغايراً عن الجزء الأول. وكان عليّ أن أسير بين النقاط، بحيث لا أبالغ في أدائي».
ولكن ماذا بعد؟ هل بدأت ريان حركة تخطط للمشاركة في أعمال تخرجها من قفص «للموت» الذي انحبست بين قضبانه لسنتين متتاليتين، وباتت صورتها كممثلة تلتصق به؟ ترد في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أنه حان الوقت لأحلق خارج فضاء «للموت»، صحيح أنني مثلت في المكان المناسب، وضمن شخصية فتية تلائمني، ولكنني بالتأكيد أخطط لأمر مختلف».

بعد «للموت» تفكر ريان حركة في التحليق خارج فضائه

ريان التي درست العلاقات العامة في كلية الإعلام اللبنانية، دخلت في المقابل عالم التمثيل، وتؤكد أن المضمار الأخير أحبته أكثر. «عندما جاءتني فرصة التمثيل من خلال عملية كاستينغ شاركت فيها، شعرت بسرعة بأنني أنتمي إلى هذه المهنة أكثر من غيرها». وعما إذا صارت جاهزة للقيام بأدوار ذات مساحات أكبر من تلك التي قدمتها حتى اليوم ترد: «أعتقد ذلك، فبعد (للموت 2) والتعليقات الإيجابية التي تلقيتها، تعززت عندي هذه الفكرة. حتى إنني شعرت في قرارة نفسي بأنه صار عندي القدرة على القيام بهذه الخطوة. وعلى فكرة أنا لست من الممثلين الذين يهتمون بمساحات الأدوار، إذ يمكن أن تشكل مساحة صغيرة أحياناً نتيجة أفضل. فدوري في (للموت) لم يرتكز على مساحة كبيرة، بل كان محورياً وأساسياً في القصة».
هل تعتبرين نفسك اليوم نجمة؟ «النجومية هي مجرد لقب ولست أنا من أقرر، بل الناس. وحالياً تردد بعض الأقلام عبارة النجمة الشابة أو الصاعدة. ولكن النجومية لا تعنيني كثيراً، كما أن لدي طريقاً طويلاً عليّ أن أمشيه كي أصقل خطواتي، وأصبح أكثر احترافاً. برأيي أن النجومية تولد على يد الناس كردة فعل على أداء ممثل معين ومدى حبهم له، وهي رمزية ليست أكثر».
الأعمال الدرامية التي شاركت بها ريان حركة منذ بدايتها حتى اليوم قد لا يتجاوز عددها أصابع اليدين. ولكنها نجحت في كل مرة في أن تجذب المشاهد بشخصيتها المحببة إلى القلب، فالتزمت بمكانتها بينهم ومعهم، من دون أن تسرقها الشهرة وأضواؤها.
تقول في هذا السياق: «أتمسك في إبقاء قدمي على الأرض مهما بلغت من نجاحات». لكنّ كثيرين قبلك ذكروا ذلك وخالفوا هذه القاعدة بعد تذوقهم الشهرة؟ ترد: «أعتقد أن هذا الأمر يتأتى من أجواء التربية التي يتلقاها الشخص، وحسب العائلة التي نما فيها. أنا تربيت على قاعدة أن الجميع متساوون في الحياة. فليس هناك شخص أفضل أو أهم من غيره. لكل منا ميزته ورسالته في الحياة، ولطالما دعمني والدي في مشواري، وكانا يكرران على مسمعي عبارة (نحنا مش أحسن من حدا). الفوقية ليست من طبعنا أبداً. فأنا قريبة جداً من الناس، وهم يلمسون ذلك دون شك».
تعترف ريان حركة بأن وقوفها أمام ممثلين رواد أمثال رندة كعدي وفادي أبي سمرا وكارول عبود وأحمد الزين وغيرهم، زودها بدروس كثيرة وتجارب غنية. «جميع من ذكرتهم تعلمت منهم الكثير فهم أساتذة ومحترفون، احتضنوني بشكل كبير. وهم لم يتوانوا عن تشجيعي دائماً بعبارات تزيد الثقة بالنفس. أحمد الزين مثلاً، طبعني بتشجيعه، بحيث كان يرفع معنوياتي، ويزيدني حماسة للتمثيل. فأنا كبرت بين هؤلاء الأساتذة، ويعود لهم الفضل الكبير لتطوري».
من ناحية أخرى، كانت تتمنى ريان لو جمعها مشهد واحد مع الممثل محمد الأحمد، فهي سبق وتعاونت مع بديع أبو شقرا في مسلسل «هروب». والممثل باسم مغنية تعرفت إليه عن كثب من خلال موقع التصوير، وضمن مشهد جمعهما معاً في «للموت». تتمنى حركة أن تقدم دور الفتاة الشريرة الذي يتطلب منها قوة وجهداً، كما تقول. من ناحية ثانية تحب أن تؤدي دوراً كوميدياً، سيما أنها معروفة بطرافتها بين أصدقائها وأهلها. «كثيرون يقولون لي (خلصنا دراما) وإنه آن الأوان لتقديم المختلف. وقريباً سترونني في عمل جديد قبل موسم رمضان، على أن أطل في الشهر الكريم من العام المقبل، ودائماً ضمن دراما جديدة. لرمضان نكهة خاصة تميزه عن غيره من المواسم».
أخيراً، تابعت مسلسل «كسر عضم»، «لأنه من إخراج رشا شربتجي، أول إنسانة اختارتني للتمثيل معها في (بروفا). كما رأيت بعض المقتطفات من مسلسل (ظل)». ولكنها في هذه الاستراحة التي تمضيها اليوم، ستركز أكثر على عروض منصة «شاهد» العربية. وتقول: «بشكل عام أحب مشاهدة المسلسلات على أنواعها وأتعلم منها الكثير. لا أنتبه لتفاصيل العمل على قدر ما أدقق في أداء الممثلين المشاركين فيه، فأغب منها الدروس التي تفيدني في مسيرتي».
وعن المسرح تقول: «أتمنى أن أعمل يوماً ما في المسرح. فكل هؤلاء النجوم الأساتذة الذين عملت معهم أخيراً هم خريجو مسرح. فممثل المسرح يملك حضوراً وهالة، نشعر بها تلقائياً حتى في عمل تلفزيوني. صحيح أننا لا نستطيع أن نقارن بين التقنيتين، لكن عند الممثل صاحب الخلفية المسرحية له خبرة لا تضاهى».


مقالات ذات صلة

البطولة النسائية رهان متجدد في دراما رمضان بمصر

يوميات الشرق الفنانة المصرية غادة عبد الرازق (حسابها بـ«فيسبوك»)

البطولة النسائية رهان متجدد في دراما رمضان بمصر

يراهن عدد من الفنانات المصريات على أدوار «البطولة النسائية» خلال موسم الدراما الرمضاني المقبل 2025، حيث يشهد نحو 11 مسلسلاً من المقرر عرضها في الموسم الجديد.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مسرحها محاكاة لغربة طوعية عاشتها في حياتها (صور زينة دكاش)

زينة دكاش لـ«الشرق الأوسط»: مسرحية «اللي شبكنا يخلّصنا» تختصر بعض حياتي      

أمضت زينة دكاش نحو 14 عاماً مع المساجين في لبنان تعالج أوجاعهم وآلامهم النفسية بالدراما، وكذلك أسهمت في تعديل بعض القوانين المُجحفة بحقّهم.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه في «فيسبوك»)

دراما مصرية تتخطَّى أزمات اعتذارات مؤلّفين ومُخرجين

تجاوزت مسلسلات مصرية أزمة الاعتذارات التي تعرَّضت لها مؤخراً، وتنوّعت بين اعتذار مؤلّف أو مخرج، وجرت الاستعانة سريعاً بالبديل لاستكمال المشروع الفنّي.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان المصري فكري صادق قدَّم عشرات الأدوار المؤثّرة (فيسبوك)

الموت يُغيّب الممثل المصري فكري صادق

غيَّب الموت الفنان المصري فكري صادق عن 79 عاماً، تاركاً عشرات الأعمال الفنّية في السينما والمسرح والتلفزيون منذ السبعينات حتى الألفية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
TT

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)

بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.

وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.

توافد نجوم الفن إلى مقر حفل «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.

وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.

وانطلقت الأمسية الاستثنائية بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقي العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه، ثم عرض للأميركي جوناثان موفيت العازف السابق في فرقة مايكل جاكسون، قبل أن تُختَتم بـ«ميدلي» للمطرب التركي تاركان.

المغنية كريستينا أغيليرا خلال عرضها في حفل «جوي أووردز» (هيئة الترفيه)

وشهد الحفل تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية إهداء للراحل، و«ديو» جمعه مع فنان العرب محمد عبده.

وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والمخرج الكوري جي كي يون، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان، والمصمم اللبناني زهير مراد بـ«الجائزة الفخرية».

الفنان ياسر العظمة يلقي كلمة بعد تكريمه بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

كما تُوِّج بـ«جائزة صُنّاع الترفيه الفخرية» الممثلة مريم الصالح، والممثلين إبراهيم الصلال، وسعد خضر، وعبد الرحمن الخطيب، وعبد الرحمن العقل، وعلي إبراهيم، وغانم السليطي، ومحمد الطويان. وقدّمها لهم سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي.

وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».

أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».

وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».

أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».

وضمن فئة «الموسيقى»، تقاسَمت «هو أنت مين» لأنغام، و«هيجيلي موجوع» لتامر عاشور جائزة «الأغنية الأكثر رواجاً»، وذهبت «الأغنية المفضَّلة» إلى «الجو» لماجد المهندس، وفاز عايض بـ«الفنان المفضَّل»، وأصالة نصري بـ«الفنانة المفضَّلة»، وراكان آل ساعد بـ«الوجه الجديد المفضَّل».

الرياض وجهة مهمة للفن والرياضة تجمع كبار نجوم العالم (هيئة الترفيه)

وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».

وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.

وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.

وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.