{زواج} جديد بين الموضة والإنترنت

«نيت سيت» تطبيق يخرج التسوق الإلكتروني من عزلته ويزيد من متعته

يفتح التطبيق المجال أمام المرأة للتعليق على ما تراه وطرح أسئلة حوله أيضا قبل أن تشتري أي شيء  -  ناتالي مايسيني مؤسسة «نيت أبورتيه» تتوسط سارة واتسون وألكسندرا هوفنان المسؤولتين عن تصميم التطبيق الجديد
يفتح التطبيق المجال أمام المرأة للتعليق على ما تراه وطرح أسئلة حوله أيضا قبل أن تشتري أي شيء - ناتالي مايسيني مؤسسة «نيت أبورتيه» تتوسط سارة واتسون وألكسندرا هوفنان المسؤولتين عن تصميم التطبيق الجديد
TT

{زواج} جديد بين الموضة والإنترنت

يفتح التطبيق المجال أمام المرأة للتعليق على ما تراه وطرح أسئلة حوله أيضا قبل أن تشتري أي شيء  -  ناتالي مايسيني مؤسسة «نيت أبورتيه» تتوسط سارة واتسون وألكسندرا هوفنان المسؤولتين عن تصميم التطبيق الجديد
يفتح التطبيق المجال أمام المرأة للتعليق على ما تراه وطرح أسئلة حوله أيضا قبل أن تشتري أي شيء - ناتالي مايسيني مؤسسة «نيت أبورتيه» تتوسط سارة واتسون وألكسندرا هوفنان المسؤولتين عن تصميم التطبيق الجديد

تقول ناتالي مايسيني، مؤسسة «نيت أبورتيه» أهم موقع للمنتجات المرفهة بأن السفر في الماضي كان للنخبة، وبأن المرأة كانت تلبس أفضل ما لديها عندما تسافر، وهو ما تؤكده صور نجمات هوليوود من مثيلات مارلين مونرو، صوفيا لورين، غرايس كيلي وغيرهن. هذه الصورة البراقة والأنيقة للسفر كانت وراء التسمية المعروفة «جيت سيت» وتعني نخبة من الناس تسافر إلى أجمل الأماكن والمنتجعات المرفهة. تطور العصر ووسائل السفر، ولم يعد ركوب الطائرات يقتصر على النخبة بعد انتشار الرحلات الاقتصادية التي قربت البعيد، وجعلت بإمكان الكل أن يسافر بحثا عن الشمس. لكن التسمية القديمة ظلت في بال ناتالي مايسيني وكانت وراء تسمية مشروعها الأخير: «نيت سيت» Net Set، ومعناها مجموعة من عاشقات التسوق يجمعهن تطبيق جديد تابع لـ«نيت أبورتيه» يتيح لهن فرصة التسوق في أجواء تغلب عليها المتعة والتحاور. بعبارة أخرى، لن يبقى التسوق على مواقع الإنترنت عملية منعزلة ومنفردة، بل عملية لا تقل متعة عن تلك التي نشعر بها ونحن في المحلات نبحث بين صفوف الملابس المعلقة من دون كلل أو ملل، وينتابنا شعور بالسعادة عندما نجد قطعة تخاطبنا مختبئة بين عشرات القطع الأخرى.
مما لا شك فيه أن الفكرة ذكية، وستلمس وترا حساسا لدى شرائح كبيرة من النساء لا سيما المتشبعات بثقافة «إسنتغرام» و«فيسبوك» وغيرهما. وهذا ما انتبهت إليه ناتالي مايسيني، فهي عبقرية وسابقة لأوانها عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي وتدرك تماما أهمية الإنترنت. فهي تراقب منذ فترة، كيف أن الكثير من المعاملات على موقعها أصبحت تتم عبر الهواتف الجوالة، ما أوحى لها بفكرة أن ترقى بمفهوم التسوق وتسهيله بحيث لا يقل متعة عن التسوق الحقيقي في المحلات عندما نكون مع صديقات، كل واحدة تدلي برأيها في زي معين. هذا تحديدا ما يعد به التطبيق الجديد «نيت سيت» المتوفر في جهاز الأيفون أو الأيباد أو ساعة «أبل» فرصة التواصل مع الصديقات ومعرفة رأيهن في زي ما قبل شرائه، أو فقط متابعة أسلوب شخصية معروفة والحصول عليه بضغطة زر واحدة.
تجدر الإشارة إلى أن موقع «نيت أبورتيه» تأسس في عام 2000. ورغم أن الكثير من المواقع حاولت أن تحذو حذوه، فإن القليل منها استمر. «نيت أبورتيه» في المقابل، كبر وتطور لينافس اليوم أكبر المحلات، مثل «هارودز» و«نيمان ماركوس» وغيرهما من المحلات العالمية الكبيرة. في عام 2014 حقق صافي مبيعات تقدر بـ835 مليون دولار أميركي وهو ما سيزيد بعد اندماجه مع موقع «يوكس» Yoox. كما أن مجلتها المكتوبة «بورتر» احتلت المرتبة الأولى على المستوى العالمي مؤخرا متفوقة على مجلات لها تاريخ أطول، ما يؤكد أن مايسيني تمتلك لمسة ميداسية تحول كل ما تلمسه إلى ذهب وأرباح. مبادرتها الأخيرة «نيت سيت» فكرة ذكية، هدفها الأول والأخير تحقيق المزيد من الأرباح، رغم أنها في ظاهرها تهدف لإدخال المرأة في عملية تفاعلية تزيد من متعة تسوقها من موقع إلكتروني، فضلا عن فتح المجال أمامها للتعليق على ما هو معروض على الموقع وتزكية بعض التصاميم لصديقاتها ومعارفها. ليس هذا فقط، يمكنها أيضا إلقاء نظرة على ما تلبسه نساء معروفات، على رأسهن ناتالي مايسيني نفسها، والعارضة لورا بايلي وفتاة المجتمع بوبي ديليفين. وكأن هذا لا يكفي فإن التطبيق الجديد سيساعدها على البحث عن أي قطعة رأتها ولا تعرف من أين تقتنيها، وذلك بوضع صورة مشابهة لها على الصفحة، وسرعان ما ستحصل على ما لا يقل عن 350 تصميما مشابها يمكنها أن تختار منه ما يناسبها. حتى إذا لم تكن النية الشراء فإن دخول الصفحة وما تتيحه من فرصة للعب بالأزياء المتنوعة لخلق إطلالة متكاملة تكتشف فيها المرأة أنها تتقن فن تنسيق الأزياء، وربما تجعلها تتحسر أنها ضيعت فرصة العمر في أن تصبح خبيرة أزياء متخصصة، ستجعلها تفكر في شرائها بلا شعور. وهذه هي الفكرة من التطبيق الجديد: زيادة المبيعات وتحريك منتجات «نيت أبورتيه» لأن زيادة الخير خيرين، وزواج بين الموضة والعالم الإلكتروني يبرهن في كل يوم أن مستقبله زاهر على كل الأصعدة.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.