«غوغل» تطلق ساعتها الذكية «بيكسل ووتش»

«غوغل» تطلق ساعتها الذكية «بيكسل ووتش»
TT

«غوغل» تطلق ساعتها الذكية «بيكسل ووتش»

«غوغل» تطلق ساعتها الذكية «بيكسل ووتش»

أطلقت شركة «غوغل» يوم أمس (الأربعاء) ساعتها الذكية «بيكسل ووتش» لتضيفها بالتالي إلى مجموعة منتجاتها «بيكسل»، التي تضم هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر محمولة وسماعات رأس؛ وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى جعل خدماتها متاحة في أي وقت على أجهزة مختلفة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الشركة التابعة لـ«ألفابت» طوّرت برنامج تشغيل مخصصاً لساعات ذكية من علامات تجارية أخرى، لكنها هذه المرة صممت ساعتها الخاصة وصنّعتها.
وعُرضت ساعة «بيكسل ووتش» في المؤتمر السنوي للمطوّرين الذي نظمته «غوغل» في كاليفورنيا، وقدمت فيه كذلك جهازها اللوحي الجديد، كما عرضت نسخة جديدة من سماعاتها ونموذجاً أرخص من هاتفها الذكي.
وقال المسؤول عن الأجهزة والخدمات لدى «غوغل» ريتش أوسترلو، إنّ أجهزة «بيكسل» قادرة على الاتصال في ما بينها بسهولة بفضل الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية وشرائح الكمبيوتر.
وأضاف أوسترلو خلال عرض تقديمي أمام الصحافيين أنّ «كل هذه المنتجات تعمل معاً بحسب رؤيتنا للحوسبة السائدة».
ومن المقرر أن تُطلق «بيكسل ووتش» في الأسواق خلال الخريف.
وستُتاح في الساعة تطبيقات مرتبطة بالصحة من الساعات الذكية التابعة لـ«فيت بيت»؛ وهي علامة تجارية متخصصة في تصنيع المنتجات الذكية المرتبطة باللياقة البدنية. وكانت «غوغل» أعلنت عام 2019 استحواذها على هذه العلامة التجارية مقابل 2.1 مليار دولار بهدف منافسة الساعة الذكية التابعة لشركة «أبل»؛ في عملية أُنجزت عام 2021.
وستكون ساعة «بيكسل ووتش» قادرة على التزامن مع أجهزة أخرى تعمل ببرنامج التشغيل «أندرويد»، أو أن تتمتع باتصالها الخاص بالإنترنت.
من ناحيته، قدّم رئيس «ألفابت» سوندار بيشاي لمحة عن نظارات للذكاء الصناعي تعمل «غوغل» على إنجازها، لكنه لم يفصح عن تفاصيل كثيرة مكتفيا بعرض طريقة ترجمتها للمحادثات في الوقت الحقيقي أو تقديمها نصوصا حرفية عن الأحاديث.
وعلى صعيد البرمجيات، قدمت «غوغل» خصائص جديدة للذكاء الصناعي تتيح على سبيل المثال إجراء محادثات مع برنامج المساعدة الصوتية بصورة «طبيعية» أكثر.
وأضافت المجموعة 24 لغة جديدة على خدمتها للترجمة «غوغل ترانسليت»، ليرتفع العدد الإجمالي للغات المتاحة في هذه الخدمة إلى 133.
كما سيتمكن مستخدمو «غوغل» من إجراء عمليات بحث يمكن فيها إدماج صور ملتقطة بواسطة الهاتف الذكي أو إرشادات بالصوت أو النص، من خلال تصوير رف لمنتجات الشوكولاتة مثلا وطرح سؤال على محرك البحث عن الأنواع الخالية من البندق.


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».