بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين

بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين
TT

بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين

بان كي مون يمشي على خطى بطرس غالي ويتجه لحدود الكوريتين

نقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قوله في إفادة إعلامية انه سيزور مجمع كايسونغ الصناعي الواقع الى الشمال من الحدود بين الكوريتين يوم الخميس المقبل.
وتدير الكوريتان المجمع؛ وهو منطقة صناعية خاصة تقع على بعد كيلومترات قليلة الى الشمال من الحدود شديدة التحصين بين البلدين.
وبذلك سيصبح بان ثالث أمين عام للأمم المتحدة يزور الشمال أثناء توليه المنصب وأول أمين عام للمنظمة الدولية يفعل ذلك منذ عبور الامين العام السابق بطرس بطرس غالي المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين عند بانمونجوم في ديسمبر (كانون الاول) عام 1993.
وزار الامين العام السابق كورت فالدهايم مدينة بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية عام 1979 ثم مرة أخرى في 1981.
وتفرض الامم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي والنووي.
وفي ديسمبر، حث بان مجلس الامن الدولي على بحث إحالة كوريا الشمالية الى المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن أورد تحقيق أجرته الأمم المتحدة تفاصيل انتهاكات واسعة النطاق في الدولة المعزولة تشبه فظائع العهد النازي.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.