في زفاف بالهند... شقيقتان تتبادلان عريسيهما بالخطأ بسبب انقطاع الكهرباء

صورة أرشيفية لحفل زفاف في الهند
صورة أرشيفية لحفل زفاف في الهند
TT

في زفاف بالهند... شقيقتان تتبادلان عريسيهما بالخطأ بسبب انقطاع الكهرباء

صورة أرشيفية لحفل زفاف في الهند
صورة أرشيفية لحفل زفاف في الهند

شهد حفل زفاف في الهند حادث اختلاط غريب، حيث تبادلت شقيقتان العرسان عن طريق الخطأ بعد انقطاع التيار الكهربائي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الواقعة حدثت في حفل زفاف أقيم، يوم الخميس، في ولاية ماديا براديش بوسط الهند وحظي باهتمام كبير في البلاد بعد أن انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تقرير إعلامي تناول الحفل. وأوضحت أن الاختلاط الغريب حدث بعد انقطاع التيار الكهربائي عن الحفل الذي قرر والد العرائس تنظيمه ليجمع فيه حفلات زفاف نجله وبناته الثلاث جميعاً في اليوم نفسه، وفقاً لدعوة حفل الزفاف.
وبحسب أحد الأقارب الذين حضروا الحفل، ارتدت الأخوات الثلاث ملابس الزفاف نفسها وغطيت وجوههن بغطاء، تماشياً مع التقاليد المحلية، عندما وصلن لحضور طقوس الزفاف، ولكن عندما بدأ حفل ما قبل الزفاف في نحو الساعة 9 مساءً، عانت المدينة من انقطاع التيار الكهربائي وانتهى الأمر باثنتين من البنات بالجلوس مع العرسان الخطأ.
وقامت العروستان بعدد من طقوس ما قبل الزفاف مع الشريك الخطأ قبل إدراك أفراد الأسرة ما يحدث.
وقال الأخ الأكبر إن يد العروس أعطيت للعريس الخطأ بسبب انقطاع التيار الكهربائي، والذي وصفه بأنه «حدث معتاد في القرية»، وأضاف: «لم يتبادلوا الأكاليل أو عهود الزواج، لكن الخلط حدث لأحد الطقوس». وذكر أن القرية ليس بها أبراج كهرباء مناسبة وأن الحادث أظهر مدى خطورة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر للسكان، وقال: «إنه إهانة لنا بسبب انقطاع التيار الكهربائي عانينا من هذا الإذلال». وأضاف أن الحفل بخلاف ذلك «استمر كما هو مخطط له»، مع تبادل عهود الزواج مع العرسان المناسبين بمجرد عودة التيار الكهربائي بعد منتصف الليل.
وقال سكان القرية إن حقيقة أن التيار الكهربائي عاد في الوقت المناسب لمنع تبادل عهود الزواج الخاطئة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحكومة الهندية أعلنت أنها أوصلت الكهرباء إلى آخر قرية كانت تعاني من غيابها في عام 2018. إلا أن العديد من المناطق النائية تعاني من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وفي الأسابيع الأخيرة، انتشر انقطاع التيار الكهربائي بشكل خاص، حتى في المدن الكبرى، مع هبوب موجة حر غير موسمية أدت إلى زيادة الطلب على الطاقة من أجل التبريد.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.