وزير الدفاع السويدي: عضوية «الناتو» ستعزز دفاع دول الشمال الأوروبي

قادة ومندوبو «الناتو» خلال جلسة مع المدعوين بمؤتمر قمة الناتو في بوخارست (أ.ب)
قادة ومندوبو «الناتو» خلال جلسة مع المدعوين بمؤتمر قمة الناتو في بوخارست (أ.ب)
TT

وزير الدفاع السويدي: عضوية «الناتو» ستعزز دفاع دول الشمال الأوروبي

قادة ومندوبو «الناتو» خلال جلسة مع المدعوين بمؤتمر قمة الناتو في بوخارست (أ.ب)
قادة ومندوبو «الناتو» خلال جلسة مع المدعوين بمؤتمر قمة الناتو في بوخارست (أ.ب)

قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، لإذاعة السويد، اليوم (الثلاثاء)، إن القدرات الدفاعية لمنطقة الشمال الأوروبي ستتعزز في حالة انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي أو «الناتو»، بما يسمح بالتخطيط الدفاعي المشترك في إطار الحلف.
أضاف هولتكفيست، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، «(لو انضمت السويد وفنلندا إلى الحلف) سيكون هناك تأثير على استخدامنا لقوى ومزايا بعضنا البعض، ونكمل بعضنا البعض بشكل كامل وننفذ أيضاً تخطيط العمليات». وتابع للإذاعة العامة: «لو حدث ذلك، فإن تأثيره هو أننا سنصبح أقوى معاً. هذا شيء يمكن أن يحدث لو اخترنا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي».
وللسويد بالفعل اتفاقيات دفاعية مع جيرانها دول الشمال.
وسيقرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم 15 مايو (أيار) ما إذا كان سيتخلى عن معارضته المستمرة منذ عقود للانضمام لعضوية حلف الأطلسي، وهي خطوة ستؤدي بالتأكيد إلى طلب السويد الانضمام إلى الحلف المؤلف من 30 دولة.
وأثار غزو روسيا لأوكرانيا إعادة التفكير في السياسة الأمنية في السويد وفنلندا. ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، هذا الأسبوع، دعمه لطلب عضوية الحلف.
ورفض هولتكفيست، المتشكك منذ فترة طويلة بخصوص عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، أن يقول في المقابلة ما هو موقفه الحالي. يُذكر أن الدنمارك والنرويج وأيسلندا أعضاء بالفعل في الحلف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.