«نيسان» العالمية تتطلع لرفع حصتها السوقية 12.3 % في دول الخليج بحلول 2016

مدير منطقة الشرق الأوسط: استطعنا بيع أكثر من 185 ألف مركبة في العام الماضي

«نيسان» العالمية تتطلع لرفع حصتها السوقية 12.3 % في دول الخليج بحلول 2016
TT

«نيسان» العالمية تتطلع لرفع حصتها السوقية 12.3 % في دول الخليج بحلول 2016

«نيسان» العالمية تتطلع لرفع حصتها السوقية 12.3 % في دول الخليج بحلول 2016

تعتزم شركة «نيسان» العالمية للسيارات رفع مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط في العام الحالي إلى بيع أكثر من 240 ألف مركبة، وذلك بنهاية العام المالي 2016، وزيادة حصتها السوقية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 12.3 في المائة حسبما ذكره مسؤول في الشركة.
وقال سمير شرفان المدير التنفيذي لـ«نيسان» بمنطقة الشرق الأوسط إن الشركة سجلت زيادة في مبيعاتها بلغت نسبتها 18.1 في المائة مع 185.135 ألف مركبة جرى بيعها عام 2014، مقابل 156.778 ألف مركبة في 2013، ولترتفع على الأثر الحصة السوقية إلى 10.3 في المائة بزيادة نسبتها 0.8 نقطة مئويّة.
وأضاف شرفان في حديث لـ«الشرق الأوسط» خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج «نيسان» في المنطقة أن الشركة تعمل على تعزيز وضعها في الأسواق الرئيسية من خلال شبكة خدمات ذات جودة عالية، ستدعم الشركة للوصول إلى أهدافها المعلنة، وزيادة حصتها السوقية بالمنطقة، وقال: «نعمل على تحسين جودة أعمال الصيانة بأسعار منافسة وأفضل من المنافسين، كما نعمل على تعزيز العلامة التجارية للشركة، مما يجعلها ذات قيمة إضافية للمستخدم».
وبحسب المعلومات التي صدرت، أمس، فإن «نيسان» قفزت إلى المركز الثالث لعدد السيارات المبيعة في السعودية، وذلك من خلال مبيعات بلغت 61.8 ألف سيارة، مما رفع الحصة السوقية إلى 7.2 في المائة، ترافقت مع نمو سنوي بمعدل 141.7 في المائة، مقارنة بنتائج عام 2013.
وفي الإمارات واصلت «نيسان» تعزيز وضعها في المركز الثاني في لوائح المبيعات، خصوصًا أنها تمكنت من بيع 63 ألف مركبة، بزيادة 10 في المائة مقارنة بمبيعات عام 2013، الأمر الذي مكّنها من زيادة حصتها السوقية إلى 15.3 في المائة.
وبالعودة إلى شرفان الذي قال: «سنعمل على تدعيم وضعنا في السوق السعودية من خلال العمل مع شركائنا عبر استثمارات لتوسيع المراكز التابعة لنا، التي من الضروري أن تكون بالمعايير والمواصفات الخاصة بـ(نسيان)»، مشيرًا إلى أن الشركة تعرض في المنطقة 27 موديل، وموضحًا أن 7 موديلات تستحوذ على الحصة الأكبر من المبيعات.
وأكد أن السوق في المنطقة نمت بنسبة 8.7 في المائة خلال السنوات الماضية، وهو ما ساعد الشركة أيضا في النمو، أن الحصة السوقية في منطقة الشرق الأوسط تصل إلى 10.3 في المائة في مقابل حصة الشركة في العالم تصل إلى 5.6 في المائة، وبالتالي فإن المنطقة تساعد على نمو الشركة عالميًا، وهو يعتبر من الأسواق سريعة النمو.
وأضاف: «هناك عدد كبير من العقبات التي تواجه عالم صناعة السيارات اليوم، شأن تدني أسعار النفط العالمية وتبدلات أسعار صرف العملات الرئيسية، وفي منطقتنا، تزداد هذه العوائق بسبب الأوضاع غير المستقرة في العراق والقوانين الجديدة التي يتم تطبيقها في أذربيجان، ومع ذلك، تمكنت «نيسان» من خلال العام المالي الأخير من تسجيل أرقام جيدة، وهو ما سيدفع الشركة لتحطيم أرقامها القياسية، وتسجيل مزيد من النجاح خلال العام المالي الجديد».
ووفقًا للإعلان عن النتائج، فإن «نيسان» العالمية دخلت عامها الثالث لجهة نموها القياسي في منطقة الشرق الأوسط، وستستمر في زيادة مستويات نموها خلال الفترة المقبلة.



«البتكوين» تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
TT

«البتكوين» تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)

ارتفعت عملة البتكوين الرقمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 106 آلاف دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم (الاثنين)، مدعومة بتعليقات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تشير إلى أنه يعتزم إنشاء احتياطي استراتيجي أميركي للبتكوين على غرار احتياطات النفط الاستراتيجية.

بلغت عملة البتكوين، أكبر وأشهر عملة مشفرة في العالم، أعلى مستوى لها عند 106533 دولاراً ووصلت في أحدث التداولات إلى 105688 دولاراً. وقال توني سيكامور المحلل لدى «آي جي»: «نحن الآن في مرحلة الأرقام القياسية... الرقم التالي الذي يبحث عنه السوق هو 11 ألف دولار. التراجع الذي كان ينتظره الكثير من الناس لم يحدث للتو»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال ترمب لشبكة «سي إن بي سي» أواخر الأسبوع الماضي: «سنفعل شيئاً رائعاً من خلال استغلال العملات المشفرة». وعندما سُئل عما إذا كان يعتزم بناء احتياطي للعملات المشفرة مثل احتياطيات النفط قال ترمب: «نعم أعتقد ذلك». وتدرس دول أخرى إنشاء احتياطيات استراتيجية من العملات المشفرة.