إدموندسن رئيساً تنفيذياً لـ«نيوم للهيدروجين الأخضر»

ديفيد إدموندسن (الشرق الأوسط)
ديفيد إدموندسن (الشرق الأوسط)
TT

إدموندسن رئيساً تنفيذياً لـ«نيوم للهيدروجين الأخضر»

ديفيد إدموندسن (الشرق الأوسط)
ديفيد إدموندسن (الشرق الأوسط)

أعلن مجلس إدارة «شركة نيوم للهيدروجين الأخضر (NGHC)» عن تعيين ديفيد إدموندسن رئيساً تنفيذياً للشركة، والتي أطلقت مؤخراً ضمن الشركات التابعة لـ«نيوم» للإسهام في تنفيذ خطط «نيوم» الاستراتيجية التي تعكس شموليتها ورؤيتها المستقبلية.
وتعدّ «شركة نيوم للهيدروجين الأخضر»، نتاج تحالف الشركات الثلاث: «نيوم» و«أكوا باور» و«إير برودكتس»، حيث يعدّ الهدف الرئيسي للشركة إنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالاعتماد على الطاقة المتجددة بحلول عام 2026، كما ستتم الاستفادة من الهيدروجين الأخضر المنتج في تزويد المركبات الكهربائية في «نيوم» بالوقود، ليكون الهيدروجين الأخضر ضمن مجموعة حلول مختلفة للطاقة النظيفة التي تسعى «نيوم» لاعتمادها.
وقال المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» ورئيس مجلس إدارة «شركة نيوم للهيدروجين الأخضر»: «نتطلع للانطلاق بخطى واضحة لتحقيق نقلة نوعية في سوق الطاقة العالمية، وإنشاء اقتصاد دائري مع الحفاظ على معايير الاستدامة والعمل على تحقيق وفرة في الموارد، بالتوازن مع الطبيعة، لبناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة. ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا من خلال قيادات مؤهلة تعمل على تحقيق كل ذلك».
ويأتي تعيين ديفيد إدموندسن لقيادة مرحلة تأسيس الشركة التي تعمل على إنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي سينتج 1.2 مليون طن من الهيدروجين سنوياً .
يُذكر أن مسيرة إدموندسن المهنية استمرت في شركة «إير بردوكتس» لأكثر من 34 عاماً تولى خلالها مناصب قيادية متنوعة حول العالم في قطاعات الهندسة وإنتاج الغاز، من بينها منطقة الشرق الأوسط. وتركزت مهام عمله الأخيرة مع الشركة في منصب نائب الرئيس للتحول، وكذلك نائب الرئيس والمدير التنفيذي لـ«مشروع جازان لإنتاج الغاز». وهو يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة كينغستون.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.