بروم خارج أسوار التعاون... والعبدلي بديلاً مؤقتاً

إدارة النادي أجرت مفاوضات عاجلة مع فتحي الجبال

من المواجهة التي خسرها التعاون برباعية أمام الاتفاق مؤخراً (تصوير: مشعل القدير) - بروم ثالث المدربين الراحلين من فريق التعاون (تصوير: بشير صالح)
من المواجهة التي خسرها التعاون برباعية أمام الاتفاق مؤخراً (تصوير: مشعل القدير) - بروم ثالث المدربين الراحلين من فريق التعاون (تصوير: بشير صالح)
TT

بروم خارج أسوار التعاون... والعبدلي بديلاً مؤقتاً

من المواجهة التي خسرها التعاون برباعية أمام الاتفاق مؤخراً (تصوير: مشعل القدير) - بروم ثالث المدربين الراحلين من فريق التعاون (تصوير: بشير صالح)
من المواجهة التي خسرها التعاون برباعية أمام الاتفاق مؤخراً (تصوير: مشعل القدير) - بروم ثالث المدربين الراحلين من فريق التعاون (تصوير: بشير صالح)

لحق الهولندي بروم بقائمة المدربين الراحلين عن قيادة التعاون وذلك بعد التدهور الكبير في نتائج الفريق وخصوصاً خلال المباريات الأربع الأخيرة.
وقررت إدارة النادي أمس إقالة المدرب الذي سبق وأن وقعت معه عقداً حتى نهاية الموسم الحالي.
وسيتولى المدرب الوطني محمد العبدلي المهمة بشكل مؤقت إلى حين التعاقد مع مدير فني جديد، فيما أجرت إدارة النادي مفاوضات مع التونسي فتحي الجبال.
وبالعودة إلى بروم، ففي دوري أبطال آسيا جمع التعاون تحت إشرافه نقطة وحيدة في جولة الإياب وخرج من سباق التأهل للدور الثاني ثم خسر من الاتفاق برباعية نظيفة مع استئناف مباريات الدوري السعودي للمحترفين ليتراجع إلى المركز 14 وهو المركز المؤدي للهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث يتساوى التعاون مع الباطن في نفس الرصيد النقطي ويتقدم عليه بفارق الأهداف فقط حيث يملك كل منهما 26 نقطة.
وكان عبد العزيز الحميد العضو الذهبي الداعم عقد اجتماعاً عاجلاً بأعضاء الفريق والإدارة لبحث أسباب هذا التدهور بعد الفراغ من مباراة الاتفاق التي شكلت نتيجتها صدمة عنيفة، حيث فقد الفريق الشيء الكثير نتيجة هذه الخسارة سواء بشأن مركزه أو حتى الثقة الجماهيرية في قدرته على العودة أكثر قوة في الدوري بعد الإخفاق القاري.
وتلقت شباك التعاون 14 هدفاً في المباريات الأربع الأخيرة مما يعكس حجم المشاكل التي يعاني منها في هذا الجانب والتي تمثل بالأرقام سوءاً متزايداً في الوضع أكثر مما كان عليه تحت قيادة المدرب السابق غوميز والذي تمت إقالته نتيجة التعادلات.
وباتت مواجهة التعاون ضد الباطن المنعطف المفصلي في مسار الفريق في دوري هذا الموسم، حيث إن الخسارة تعني تعقد وضع الفريق في الدوري، خصوصاً أن الفريقين في المركزين الأخيرين وتمثل خسارة أي منهما بمثابة الانهيار نحو الهبوط.
وخسر المدرب بروم ثقة التعاونيين بسبب نهجة النفي وانتقد حتى من بعض اللاعبين.
ورفض بروم التركيز على جانب المشاكل الدفاعية في صفوف فريقه مما تسبب في هذا الكم الكبير من الأهداف التي تعرض لها، مبيناً أن الفريق يعاني كثيراً في العديد من الخطوط ويحتاج إلى عمل كبير، رغم أن التعاون يضم لاعبين أجانب على مستوى فني مميز وأجرى عدداً من الصفقات في فترة التسجيل الشتوية.
ويعد بروم المدرب الثالث الذي يغادر التعاون في دوري هذا الموسم، حيث بدأ التعاون مع البريطاني نيستور آل مايسترو ثم إعادة المدرب غوميز للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية قبل أن تتم إقالته قبل البطولة الآسيوية والتعاقد مع بروم الذي تم الاتفاق معه على تحقيق هدف البقاء ورسم خطة طموحة لإعادة هيبة الفريق الموسم المقبل إلا أن العلاقة بين النادي والمدرب انتهت رسمياً أمس.
وكان اسم المدرب البلجيكي يانييك فيريرا طرح على الطاولة ليكون المدرب البديل، خصوصاً أنه موجود في المملكة بدعوة من ناديه السابق الفتح إلا أن الأنظمة تمنعه من قيادة أي فريق سعودي كونه أقيل من الفتح هذا الموسم، وبتالي لا يمكنه قيادة أي فريق قبل انقضاء هذا الموسم.
ووجود فيريرا في مباراة الفتح ضد الاتحاد في الأحساء، حيث كشف أن لديه عروضاً سعودية من ناديين على الأقل دون الكشف عن أي منهما، معترفاً أن وجوده في المملكة لبحث مستقبله في العودة للدوري السعودي للمحترفين في الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.