موسكو تعلن إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيين روس في برلين

موسكو تعلن إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيين روس في برلين
TT

موسكو تعلن إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيين روس في برلين

موسكو تعلن إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيين روس في برلين

أعلنت السفارة الروسية في العاصمة الألمانية أنه تم إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيي وسائل الإعلام الروسية وعائلاتهم في برلين، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم السبت أنه تم العثور على جسم مشبوه في المبنى الذي يقيم به الصحافيون، وبعد عمليات التحقق أكد خبراء المتفجرات أنها عبوة ناسفة مزروعة في محراب المبنى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الشرطة الألمانية إنها تتحقق من جسم مشبوه تم العثور عليه في مكاتب وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء في برلين.
وعثر رجال الشرطة على جسم غير مألوف به زجاجة في عمود الإضاءة (الذي يسمح بوصول الضوء إلى منطقة مظلمة) في المكان يوم الجمعة ولم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت تشكل خطرا.
ووصفت الوكالة نفسها في منشور على تطبيق تلغرام الجسم بأنه حاوية ملفوفة بأسلاك وقالت إنه تم العثور عليها في أماكن إقامة بعض مراسليها في الموقع.
وأوضح المتحدث باسم شرطة برلين ثيلو كالبيتز «المتخصصون في الأدلة الجنائية يحللون، ما إذا كان هناك خطر أم لا». وأضاف كالبيتز «لا نستطيع بعد تحديد ما إذا كان الجسم خطيرا أم لا وما إذا كانت هذه دعابة سخيفة من شخص ما».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.