البرلمان الأوروبي يدعو إلى مراجعة معاهدات الاتحاد الأوروبي

TT

البرلمان الأوروبي يدعو إلى مراجعة معاهدات الاتحاد الأوروبي

اعتمد البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، قراراً يدعو إلى إطلاق إجراءات مراجعة معاهدات الاتحاد الأوروبي تلبية لمطالب مواطنين أوروبيين عرضت في إطار المؤتمر حول مستقبل أوروبا.
واعتبر النواب الأوروبيون المجتمعون في ستراسبورغ بغالبية واسعة، أن «مراجعة المعاهدات ضرورية لوضع اقتراحات المؤتمر حول مستقبل أوروبا موضع التنفيذ».
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن البرلمان الأوروبي سيعمد الآن إلى طرح اقتراحات محددة لتعديل النصوص المؤسسة للاتحاد الأوروبي. وستعرض بعد ذلك على المجلس الأوروبي (الدول الأعضاء) الذي في حال موافقته عليها، سيدعو إلى مؤتمر بهذا الخصوص.
وينبغي المصادقة على التعديلات في كل دولة عضو بعد ذلك من خلال استفتاء في حال نصت التشريعات الوطنية على ذلك.
والمؤتمر حول مستقبل أوروبا استشارة شعبية اطلقت قبل سنة واختتمت السبت الماضي، مع إقرار 325 اقتراحاً ينص على إجراءات، انبثقت عن نقاشات حول مواضيع متعددة. والعمل ببعض الاقتراحات يحتاج إلى تعديل المعاهدات الأوروبية، مثل وضع حد لاعتماد القرارات باجماع الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهي قاعدة تلجم التحرك الأوروبي بانتظام، ومنح البرلمان حق المبادرة التشريعية وتوسيع صلاحيات الاتحاد الأوروبي في مجالي الصحة والدفاع.
وتقام مراسم ختام في ستراسبورغ في التاسع من مايو (أيار) ستسلم خلالها الخلاصات رسميا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.