أعرب الأعضاء الإسكندنافيون في «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، اليوم (الأربعاء)، عن دعمهم الكامل لاحتمال انضمام آخر عضوين (فنلندا والسويد) من هذه المنطقة إلى الحلف.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، على هامش قمة مصغرة بين الدول الإسكندنافية الخمس والهند: «هذا قراركم أنتم فقط. ولكن تأكدوا أنه إذا قررتم الانضمام؛ فسوف يكون لديكم الدعم الكامل من الدنمارك».
يذكر أن الدنمارك وآيسلندا والنرويج أعضاء منذ فترة طويلة في الحلف الأطلسي، لكن فنلندا والسويد امتنعتا عن الانضمام، متمسكتين بالحياد الذي حافظتا عليه طوال الحرب الباردة.
لكن الغزو الروسي الجاري في أوكرانيا، وكذلك الانتهاكات الروتينية للمجال الجوي من جانب القوات الروسية، رجحت كفة الميزان؛ إذ تدعم أغلبية كبيرة في الدولتين الآن الانضمام إلى الحلف.
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره: «نحن نفعل كل شيء لضمان عملية سريعة وسلسلة»، مشيراً إلى أنه «يجب ألا يضغط أحد على تلك الدول أو حرمانها هذا الحق».
جدير بالذكر أن فنلندا والسويد تنسقان بشكل روتيني مع «الناتو» وتشاركان في بعض التدريبات. ومن غير الواضح مدى سرعة انضمامهما، إلا إنه قيل لهما أن تتوقعا رد فعل إيجابياً في حال تقدمهما بطلب.
وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، في الاجتماع إنها تتوقع حدوث تطورات للتحرك بسرعة من جانبها. وأضافت: «أعتقد أن فنلندا سوف تتخذ القرارات بشكل سريع للغاية... ونحن نتحدث عن أسابيع لا عن أشهر... نحن في لحظة حاسمة هنا».
يذكر أن من طلبات روسيا لوقف حربها في أوكرانيا إعلان الأخيرة حيادها وعدم الانضمام إلى الحلف.
«الحلفاء الإسكندنافيون» يدعمون انضمام فنلندا والسويد إلى «الناتو»
«الحلفاء الإسكندنافيون» يدعمون انضمام فنلندا والسويد إلى «الناتو»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة