روسيا تستهدف 6 محطات للسكك الحديدية لتعطيل إمداد أوكرانيا بأسلحة أجنبية

أعلنت قصف 40 «هدفاً عسكرياً» بينها 4 مستودعات للذخيرة

اشتعال النيران بمركبات في مستودع النفط بعد ضربات صاروخية في ماكيفكا على بُعد 15 كيلومتراً شرق دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
اشتعال النيران بمركبات في مستودع النفط بعد ضربات صاروخية في ماكيفكا على بُعد 15 كيلومتراً شرق دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
TT

روسيا تستهدف 6 محطات للسكك الحديدية لتعطيل إمداد أوكرانيا بأسلحة أجنبية

اشتعال النيران بمركبات في مستودع النفط بعد ضربات صاروخية في ماكيفكا على بُعد 15 كيلومتراً شرق دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
اشتعال النيران بمركبات في مستودع النفط بعد ضربات صاروخية في ماكيفكا على بُعد 15 كيلومتراً شرق دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأربعاء)، إنها عطّلت ست محطات للسكك الحديدية في أوكرانيا كانت تُستخدم لإمداد القوات الأوكرانية بأسلحة أجنبية. وأضافت أنها ضربت أيضاً 40 هدفاً عسكرياً أوكرانياً بما يشمل أربعة مستودعات للذخيرة، بما في ذلك معبر عائم بالقرب من «بروتوبوفكا»، و4 مستودعات أسلحة، و34 منطقة تمركز للقوى العاملة والمعدات العسكرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
جاء ذلك في البيان الرسمي لوزارة الدفاع، حيث أعلن كوناشينكوف كذلك عن تدمير مجمع لإطلاق صواريخ «توتشكا أو» وثلاثة محددات لإضاءة وتوجيه نظام الدفاع الصاروخي «إس - 300» التابع للقوات الأوكرانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1521113526877700098
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأربعاء)، تدمير القوات المسلحة الروسية لـ6 محطات أوكرانية متنقلة لتوليد الكهرباء، وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي تسع مسيّرات أوكرانية و4 قاذفات صواريخ متعددة من طراز «سميرتش».
كما أصابت القوات الصاروخية موقعين للقيادة، وبطارية من طراز «بي إم - 21 غراد»، وبطارية مدفعية ذاتية الدفاع «غفوزديكا2 إس1»، وبطارية مدفع هاوتزر «دي - 30»، و4 مناطق لتمركز القوى العاملة والمعدات العسكرية.
وكذلك ضربت المدفعية 16 موقعاً قيادياً ومستودعين للوقود و476 معقلاً للقوميين الأوكرانيين المتطرفين، ومناطق لتمركز القوى العاملة والمعدات العسكرية، كما تم تدمير ما يصل إلى 310 أفراد و53 وحدة من المعدات العسكرية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.