قال محمد صلاح لاعب ليفربول، إنه يريد مواجهة ريال مدريد وليس مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ظل سعي المهاجم المصري للثأر لهزيمة فريقه في نهائي البطولة القارية 2018 أمام الفريق الإسباني، وفقاً لوكالة «رويترز».
وغادر صلاح الملعب وهو يبكي بعد سقوط عنيف خلال التحام مع سيرجيو راموس في المباراة التي خسرها ليفربول 3 - 1 أمام ريال في نهائي البطولة الأوروبية قبل أربعة أعوام.
وفاز ليفربول 3 - 2 أمس (الثلاثاء) لينتصر بنتيجة 5 - 2 في مجموع المباراتين على فياريال في قبل نهائي دوري الأبطال وسيعرف من سيواجه في النهائي، المقرر يوم 28 مايو (أيار)، في وقت لاحق اليوم (الأربعاء) عندما يلعب سيتي أمام ريال.
وقال صلاح لـ«بي.تي سبورت»: «أريد أن ألعب أمام ريال مدريد. سيتي فريق صعب حقاً ولقد لعبنا ضده عدة مرات هذا الموسم. إذا سألتني شخصياً، فأنا أفضّل مواجهة ريال مدريد».
ورداً على سؤال عمّا إذا كان يريد الانتقام من الفريق الإسباني، قال صلاح: «خسرنا في النهائي ضدهم، لذلك أريد أن ألعب أمامهم وآمل في الفوز عليهم أيضاً».
وأشاد صلاح بشخصية ليفربول الذي يسعى لحصد أربعة ألقاب هذا الموسم بشكل غير مسبوق.
https://twitter.com/LFC/status/1521612162975870976?s=20&t=lgIeXurijDOrFqPee6PgzQ
وأوضح: «كان الأمر صعباً في الشوط الأول لكننا توجهنا بعد ذلك إلى غرفة الملابس، وبدأ المدرب (يورغن كلوب) الحديث... وتحدثنا بعضنا مع بعض أيضا. تلك الشخصية التي ظهرت في غرفة الملابس توضح أننا فريق كبير، ولهذا تمكنّا من الرد بعد التراجع 2 - صفر في الشوط الأول من لقاء الإياب خارج ملعبنا».