أزمة هجوم تؤرق النصراويين قبل موقعة الشباب

تاليسكا والنجعي قد يتوليان المهمة في خط المقدمة

تاليسكا قد يعوّض غياب آدم في خط الهجوم (تصوير: عبد العزيز النومان)
تاليسكا قد يعوّض غياب آدم في خط الهجوم (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

أزمة هجوم تؤرق النصراويين قبل موقعة الشباب

تاليسكا قد يعوّض غياب آدم في خط الهجوم (تصوير: عبد العزيز النومان)
تاليسكا قد يعوّض غياب آدم في خط الهجوم (تصوير: عبد العزيز النومان)

يستعد فريق النصر لاستئناف مشواره في بطولة الدوري السعودي، بمواجهة صعبة أمام جاره الشباب، ضمن الجولة الـ26 من البطولة، وذلك يوم 6 مايو (أيار) الحالي، على أرض ملعب مرسول بارك.
وتعدّ هذه المباراة محورية في مشوار الفريقين هذا الموسم، رغم ابتعادهما عن المنافسة على اللقب الذي يتصارع عليه كل من الاتحاد المتصدر والهلال صاحب المركز الثاني، لكن يبقى المركز الثالث مهماً هذا الموسم باعتبار أن الفائز به قد يشارك في بطولة السوبر السعودي خلال الموسم المقبل بنظامه الجديد والذي سيتواجد فيه 4 فرق دفعة واحدة للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
ويواجه فريق النصر ظروفاً صعبة على الصعيد الفني في الوقت الراهن؛ بسبب تعرض أكثر من لاعب في صفوفه للإصابة قبل لقاء الشباب. ويغيب عن الديربي مهاجمو النصر الثلاثة وهم الكاميروني فينسينت أبو بكر، والأوروغواياني جوناثان رودريجيز، بجانب المهاجم الإضافي عبد الفتاح آدم؛ بسبب تعرض كل منهم لإصابات مختلفة مؤخراً.
ومن المتوقع أن يتجه الأرجنتيني ميجيل أنخيل روسو مدرب النصر لتجربة حلول بديلة وغير تقليدية لسد العجز في مركز المهاجم أمام الشباب، بتجربة سامي النجعي في مركز المهاجم الوهمي، أو حتى اللعب بالبرازيلي تاليسكا كمهاجم صريح في المقدمة، أو الاستعانة بأحد العناصر الصاعدة في هذه المباراة.


أنخيل روسو مطالب بإيجاد حلول هجومية عاجلة قبل موقعة الشباب (الشرق الأوسط)

وأعطى روسو لاعبي النصر عطلة لمدة يوم واحد في أول أيام عيد الفطر المبارك، على أن يعود الفريق بالكامل إلى التدريبات يوم الثلاثاء، من أجل الاستعداد لمباراة الشباب القادمة في الدوري. ويركز المدرب الأرجنتيني في تدريباته على بعض المناورات التكتيكية والكروية، مع محاضرة خططية تشمل بعض الجمل الفنية المتنوعة، قبل وضع الخطة النهائية واختيار التشكيلة التي ستشارك في لقاء الجمعة بالدوري.
وبعيداً عن الجانب الفني داخل الملعب، يمر نادي النصر بانتعاشة إدارية كبيرة بعد أن أعلنت غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، الأحد، إيقاف لاعب الهلال والمنتخب السعودي محمد كنو لمدة 4 أشهر. وجاء قرار الحكم بعد توقيع اللاعب عقداً مع النصر، قبل أن يجدد عقده مع الهلال، كما ألزم القرار بدفع تعويض مالي لنادي للنصر قدره 27 مليون ريال.
وقررت لجنة المنازعات إلزام الجهات الخاطئة بدفع تعويض مالي لصالح نادي النصر، بسبب حصوله على توقيع اللاعب محمد كنو بعد دخوله الفترة الحرة، دون التزام اللاعب وناديه الحالي الهلال بذلك ليوقع عقداً آخر من جديد؛ مما تسبب في شكوى نادي النصر ضد الطرفين تجاه الاتحاد السعودي لكرة القدم في وقت سابق، علماً بأن هذا القرار قابل للاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي، وأن المدى الزمني للسداد 30 يوماً، تبدأ من نهاية المدة النظامية للاستئناف، أو بعد اكتساب الحكم للصفة القطعية في حال الاستئناف.
وينتظر نادي النصر حكماً آخر في قضية أخرى رفعها ضد المغربي عبد الرزاق حمد الله وحامد البلوي إداري فريقه الحالي الاتحاد والمدير التنفيذي للنادي الغربي، حيث قالت لجنة الاحتراف التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، إن هناك قضية منظورة لدى «فيفا» بالأطراف نفسها، وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم ‎في رده إلى أن الجزء المتعلق بالنادي واللاعب يعدّ من اختصاص الجهات القضائية لديهم، والتي تنظر حالياً في نزاع مشابه، وأن هذه الحالة يظهر أنها تحمل أوجه تشابه فيما يتعلق بالأطراف والموضوع، بحسب البيان الرسمي للجنة الاحتراف السعودية.
في المقابل، تصر إدارة نادي النصر على أن القضية المرفوعة من جانبها ضد حمد الله وحامد البلوي من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم، لتؤكد بأنها تقدمت بشكوى بتاريخ 28 مارس (آذار) ضد الثنائي المذكور بسبب التحريض والتفاوض مع اللاعب أثناء تواجده ولعبه في صفوف فريق النصر، قبل فترة من فسخ التعاقد بين الطرفين وانتقاله إلى صفوف الاتحاد في صفقة توقيع حر.
ويتواجد فريق النصر في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري حتى الآن برصيد 48 نقطة بعد 25 مباراة، من خلال الفوز في 15 مباراة والتعادل في 3 مع 7 هزائم، علماً بأن مدربه الأرجنتيني روسو سيقود الفريق خلال الـ5 مباريات القادمة أمام كلٍ من الشباب، الرائد، الأهلي، الحزم، والفتح، وبعدها سيتم تحديد مصيره بواسطة مجلس الإدارة وأعضاء الشرف، إلا أن جميع المعطيات تؤكد بأن هذا الموسم سيكون الأخير للمدير الفني اللاتيني مع الفريق، مع وجود تقارير قوية تتحدث عن مفاوضات بين النصر وأكثر من مدير فني أجنبي، على رأسهم الفرنسي رودي جارسيا مدرب روما وليون وليل ومارسيليا الأسبق، لتولي منصب المدير الفني الجديد للنادي العاصمي خلال الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.