سيول تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار

سيول تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار
TT

سيول تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار

سيول تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار

قال هونغ نام كي نائب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي للشؤون الاقتصادية ووزير المالية والاستراتيجية، إن الأسعار في الدول المتقدمة الرئيسية تواصل الحفاظ على مستوى مرتفع وغير مسبوق، كنتيجة لطول فترة الحرب الروسية على أوكرانيا وغيرها من العوامل، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وأفادت شبكة «كيه بي إس وورلد» الاذاعية الكورية الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، بأن المسؤول الكوري الجنوبي توقع في تصريحاته التي أدلى بها أثناء اجتماع عقد اليوم في سيول للوزراء ذوي الصلة بالشؤون الاقتصادية، أن يستمر ضغط ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأوضح هونغ نام كي أن نسبة ارتفاع أسعار المستهلك بلغت 8. 4% في أبريل (نيسان) الماضي لتسجل أعلى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الاول) من عام 2008، وهو ما يدعو الحكومة إلى النظر بجدية لهذه التطورات. وأضاف أن مستوى ارتفاع الأسعار كان مستقرا فيما بين 4. 0% و5. 0% سنويا خلال عامي 2019 و2020، ثم أقل من 2% حتى النصف الأول من العام الماضي. إلا أنه ظل يواجه ضغوطا قوية محليا وخارجيا هذه الأيام لأسباب عديدة، بما في ذلك ضعف سلاسل الإمدادات الدولية والأزمة الروسية - الأوكرانية.
وشدد هونغ على أن استقرار الأسعار، خاصة أسعار السلع التي يحتاجها المواطنون العاديون، يعتبر أولوية قصوى؛ وهو ما يوجب تكثيف التعاون الثلاثي بين الأسر والشركات والحكومة من أجل التغلب على أزمة الأسعار الحالية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.