الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة

الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة
TT

الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة

الأمير تشارلز يدعو لتجديد الغابات العتيقة

دعا الأمير تشارلز لتجديد الموائل الطبيعية التاريخية «المتضائلة» في المملكة المتحدة؛ وذلك خلال كشف النقاب عن مجموعة من الغابات والأشجار العتيقة المكرسة لوالدته الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة اليوبيل البلاتيني لها، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، قال الأمير تشارلز إن هذه الأصول «الثمينة»، التي تدعم التنوع البيولوجي وتوفر المواد الخام للعمال الحرفيين، يجب الحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة.
ومن بين 70 غابة و70 شجرة عتيقة تم تكريسها للملكة، هناك عدد من أكثر الأصول الطبيعية المميزة للبلاد؛ بداية من شجرة بلوط بوسكوبل في شروبشاير؛ وهي من سلالة شجرة البلوط التي استخدمها الملك تشارلز الثاني للاختباء من القوات البرلمانية عام 1651، وحتى 500 فدان في ساسكس التي كانت مصدرا للإلهام لـ 100 فدان من الخشب في فيلم «ويني ذا بوه» الكلاسيكي للأطفال.
وجاءت دعوة الأمير تشارلز في رسالة فيديو تم تسجيلها أسفل واحدة من 70 شجرة عتيقة (الجميز العتيقة في دومفريز هاوس في اسكتلندا) مقر مؤسسة «برينسز فاونديشن» التابعة لوريث العرش البريطاني تشارلز. وقال «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نبذل قصارى جهدنا لرعاية إرثنا التاريخي من خلال الإدارة الدقيقة، وأيضا - كما هو الحال بالنسبة للغابات - يمكننا توسيعها وربطها بعلامات بارزة طبيعية أخرى».



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.