قميص لنجم كرة السلة الراحل كوبي براينت قد يباع بـ 5 ملايين دولار

قميص لنجم كرة السلة الراحل كوبي براينت قد يباع بـ 5 ملايين دولار
TT

قميص لنجم كرة السلة الراحل كوبي براينت قد يباع بـ 5 ملايين دولار

قميص لنجم كرة السلة الراحل كوبي براينت قد يباع بـ 5 ملايين دولار

تتوقع دارا للمزادات أن يتم بيع قميص لنجم كرة السلة الأميركي الراحل كوبي براينت، مقابل نحو خمسة ملايين دولار.
وسيتم طرح القميص الذي ارتداه براينت في موسمه الرائع 1996 - 1997 من خلال جلسة مزادات افتراضية تنطلق يوم 18 مايو (أيار) الحالي، وفق وكالة الأنباء الالمانية.
وبحسب ديفيد كولر مسؤول دار مزادات «اس سي بي»؛ فإنه من المتوقع أن يتم بيع القميص مقابل مبلغ يتراوح بين ثلاثة وخمسة ملايين دولار.
وأكد كولر أن الرجل الذي تحصل على قميص براينت قبل 25 عاما لا يريد الكشف عن هويته. ويحمل القيمص رقم 8؛ الذي ارتداه براينت خلال فوز فريقه السابق لوس أنجليس ليكرز في الموسم الاعتيادي بـ13 أبريل (نيسان) 1997، على حساب يوتا جاز، وكذلك أمام ساكرامينتو كينجز في 17 من نفس الشهر.
وتواصل مالك القميص مع دار المزادات عقب بيع قميص آخر لبراينت في العام الماضي مقابل ثلاثة ملايين و690 ألف دولار.
ولقي براينت مصرعه في 26 يناير (كانون الثاني) 2020 بحادث تحطم طائرة مروحية بكاليفورينا؛ وهو الحادث الذي أودى أيضا بحياة أبنته جيانا (13 عاما) وسبعة أشخاص آخرين.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.