الأمير هاري يسجل هدف الفوز في مباراة لكرة القدم

في اليوم الأخير من زيارته لنيوزيلندا

الأمير هاري يسجل هدف الفوز في مباراة لكرة القدم
TT

الأمير هاري يسجل هدف الفوز في مباراة لكرة القدم

الأمير هاري يسجل هدف الفوز في مباراة لكرة القدم

سجل الأمير هاري، نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، هدف الفوز في الثواني الأخيرة من مباراة لكرة القدم مع لاعبين شبان من السكان الأصليين اليوم السبت، في اليوم الأخير من جولته في نيوزيلندا.
وارتدى هاري قميصا أبيض اللون كتب على ظهره اسم «ويلز» حيث قاد فريقه الذي يتكون من خمسة لاعبين للفوز بنتيجة 7-6 في أوكلاند.
ونظمت المباراة للدعاية لكأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاما التي تستضيفها نيوزيلندا وتبدأ في 30 مايو (أيار) الحالي.
ووصف رئيس الوزراء جون كي أداء الأمير هاري بأنه «سلس»، وقال إنه يود أن يعرض عليه مكانا في المنتخب الوطني لنيوزيلندا.وقال الأمير هاري إن جولته في نيوزيلندا كانت «ممتعة للغاية».
وتابع: «لا أعرف حتى عدد الأيادي التي صافحتها، لقد قابلت آلاف الأشخاص».
وكان الأمير هاري (30 عاما) قد شارك جنود الجيش النيوزيلندي في أداء رقصة الهاكا التقليدية يوم الأربعاء الماضي، خلال زيارته لمعسكر لينتو العسكري في نورث أيلاند، وذلك خلال جولته التي استمرت ثمانية أيام في نيوزيلندا.
يذكر أن الأمير هاري يخدم في الجيش البريطاني منذ عشرة أعوام، حيث يعرف باسم كابتن ويلز، كما أنه خدم مرتين في أفغانستان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.