روسيا تطرد 40 دبلوماسياً ألمانيا رداً على إجراء مماثل

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)
TT

روسيا تطرد 40 دبلوماسياً ألمانيا رداً على إجراء مماثل

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أ.ب)

أعلنت روسيا، الاثنين، طرد 40 دبلوماسياً ألمانياً في إجراء رد على تدبير مماثل اتخذته ألمانيا قبل فترة قصيرة إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن سفير ألمانيا في موسكو استدعي إلى وزارة الخارجية الروسية الاثنين، وسُلّم مذكرة تفيد بأن «40 موظفاً في البعثات الدبلوماسية الألمانية في روسيا اعتبروا (أشخاصاً غبر مرغوب فيهم)».
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد صرحت في وقت سابق بأن بلادها لن تقف مكتوفة الأيدي بعد قرار برلين طرد دبلوماسيين روس. وقالت في ردها على سؤال ذي صلة «سنرد أيضاً على هذا العمل الشرير للآلة السياسية الألمانية».
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت، في مطلع أبريل (نيسان) الحالي، إن بلادها قررت طرد «عدد كبير» من الدبلوماسيين الروس على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وشددت بيربوك على أن هؤلاء الموظفين في السفارة الروسية يشكلون «تهديداً للذين يبحثون عن حماية عندنا».
وسيكون أمام الأشخاص المعنيين بالقرار 5 أيام لمغادرة ألمانيا. وتفيد معلومات بأن هؤلاء الدبلوماسيين الروس هم أشخاص، يُفْتَرَض أنهم ينتمون إلى أجهزة استخبارات روسية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.