أمير الكويت يشدد على تلاحم المواطنين لتحقيق الإصلاح

أمير الكويت يشدد على تلاحم المواطنين لتحقيق الإصلاح
TT

أمير الكويت يشدد على تلاحم المواطنين لتحقيق الإصلاح

أمير الكويت يشدد على تلاحم المواطنين لتحقيق الإصلاح

أكد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمس، على ضرورة التلاحم بين الكويتيين لتحقيق الإصلاح، مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية، باعتبارها «سياجاً يحمي الكويت والكويتيين، وحصناً لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات».
وفي كلمته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ألقاها نيابة عنه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ونقلها التلفزيون الرسمي، خاطب أمير البلاد الكويتيين قائلاً: «بوحدتكم الوثقى وبروحكم العالية، السلاح الأقوى للحفاظ على وطننا العزيز».
وأضاف: «الوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت والكويتيين، وحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات. ومن الحقائق التي رصدها التاريخ أن المحن والأزمات تكشف عن معدن الشعب الكويتي الأصيل، وطهارة ذاته، ونقاء جوهره، والتفافه حول قيادته السياسية».
وأضاف الشيخ نواف في كلمته التي أذاعها ولي العهد: «إنكم تدركون أن للإصلاح خطوات ومسارات، وأنه لا يحدث بين ليلة وضحاها، وسيظل في حاجة إلى جهد جهيد وصبر جميل وتكاتف وتلاحم من شعب وفيّ أصيل.
فالكويت بكم وبجهودكم ستظل واحة أمن وأمان ومنبع خير وسلام، تتطلع دائماً إلى مزيد من النهضة والتقدم، قائمة بدورها الخليجي والدولي مع الأشقاء والأصدقاء في شتى بقاع العالم».
ومضى يقول: «إننا لن ندخر وسعاً وجهداً في سبيل حماية مقدرات ومكتسبات وطننا الحبيب، ولن نتوانى في اتخاذ أي قرار يضمن للبلاد أمنها واستقرارها، في ظل نهجنا الديمقراطي الأصيل، ودستورنا القويم، وعاداتنا وأعرافنا العريقة.
واعلموا أن الكويت والكويتيين أمانة في أعناق قيادتها السياسية».



السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة على قائمة «اليونسكو»، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، أمس، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي في نيودلهي، محققة بذلك مستهدف «رؤية 2030».

ويأتي تسجيل منطقة «الفاو» بعد تسجيل مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» في نجران، ومحمية «عروق بني معارض».

وكتب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية حقّقت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية، المسجلة على قائمة التراث العالمي. كما صرح بأن هذه الخطوة تعكس ما يحظى به التراث من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.