قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

تصاعد ألسنة اللهب والدخان وسط قطاع غزة خلال الغارات الجوية الإسرائيلية (ا.ف.ب)
تصاعد ألسنة اللهب والدخان وسط قطاع غزة خلال الغارات الجوية الإسرائيلية (ا.ف.ب)
TT

قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

تصاعد ألسنة اللهب والدخان وسط قطاع غزة خلال الغارات الجوية الإسرائيلية (ا.ف.ب)
تصاعد ألسنة اللهب والدخان وسط قطاع غزة خلال الغارات الجوية الإسرائيلية (ا.ف.ب)

شن الطيران الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، غارات جوية عدة استهدفت موقعاً لحركة حماس في وسط قطاع غزة، بعد ساعات على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه المناطق الإسرائيلية.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية (ا.ف.ب)، إن «طيران الاحتلال قصف بـ12 صاروخاً موقعا تابعاً لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) أسفر عن وقوع أضرار دون أن نبلغ عن وقوع إصابات».
وأوضح المصدر ذاته أن الطيران الحربي الإسرائيلي «قصف موقعاً آخر في حي الزيتون (جنوب شرق مدينة غزة) ما أوقع أضراراً كبيرة ولا إصابات»، مشيراً إلى أنه تم إطلاق عدة صواريخ أرض-جو باتجاه الطائرات المغيرة ما أجبرها على مغادرة سماء القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان مقتضب، أنّ «صاروخاً أطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية». وأوضحت الشرطة المحلية أنّ المقذوف سقط في حقل في بلدة سديروت الإسرائيلية من دون أن يسفر عن إصابات.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.