ألماني يقطع 30 ألف كيلومتر في رحلة {السير من أجل المياه}

يستغرق 3 أعوام ويمر على 30 دولة في 3 قارات

ألماني يقطع 30 ألف كيلومتر في رحلة {السير من أجل المياه}
TT

ألماني يقطع 30 ألف كيلومتر في رحلة {السير من أجل المياه}

ألماني يقطع 30 ألف كيلومتر في رحلة {السير من أجل المياه}

أعلن رجل ألماني، 49 عاما، عن خططه لقطع مسافة 30 ألف كيلومتر لجمع الأموال لصالح مؤسسة «ووتر إز رايت» أو (المياه حق) الخيرية الهادفة لتوفر المياه على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يغادر شتيفن بفايفر، وهو من بلدة فرايبرج على نهر نيكار، فرانكفورت بطائرة غدا الجمعة إلى مدينة نورث كيب في النرويج، وهي أبعد نقطة شمالا في أوروبا يمكن الوصول إليها عبر الطرق، ليبدأ منها رحلته الشاقة الأحد المقبل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وخلال رحلته «ووك فور ووتر» أو «السير من أجل المياه»، التي تستغرق ثلاثة أعوام ويمر خلالها بأكثر من 30 دولة في ثلاث قارات، يهدف بفايفر لرفع الوعي حول الحصول على المياه وجمع الأموال للمؤسسة الخيرية. وقال بفايفر أمس: «لا بد أن تكون المياه دائما هناك وتلعب دورا في عقول البشر».
ومن المقرر أن تأخذه الجولة عبر أوروبا إلى تركيا ثم إلى سلطنة عمان وصولا إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
وأسس مؤسسة «المياه حق» الألماني رولف شتالهوفن، ويهدف لوصول مياه الشرب وأيضا مرافق الصرف الصحي المناسب لكل مدرسة في العالم بحلول عام 2025.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.