حي «ماي فير» اللندني الراقي يشهد جريمة طعن شخصين

توقعات بأن الضحيتين من العرب.. وشرطة العاصمة لـ«الشرق الأوسط»: لا نستطيع الكشف عن جنسيتيهما

حي «ماي فير» اللندني الراقي يشهد جريمة طعن شخصين
TT
20

حي «ماي فير» اللندني الراقي يشهد جريمة طعن شخصين

حي «ماي فير» اللندني الراقي يشهد جريمة طعن شخصين

في حادثة اعتداء ليست غير مألوفة على أرقى أحياء العاصمة البريطانية حي "ماي فير" الذي يرتاد مطاعمه الفارهة وفنادقه الشهيرة أثرياء لندن وأترف السياح ومنهم العرب، ليصبح الحي وجهة للصوص وقطاع الطرق، أكدت شرطة لندن "اسكوتلنديارد" في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه تم القبض على شخصين ليل الاثنين الماضي في شارع ديفيس بالقرب من فندق كلاريدجز الشهير. وذلك إثر اعتدائهما على شخصين الساعة (09:40) بالتوقيت المحلي البريطاني.
وأكدت الشرطة أنه جرى طعن رجل وضرب الآخر على رأسه ولا يزال الاخير (29 عاما) في المستشفى في وضع حرج.
وقبضت الشرطة على المعتدين الاثنين وقالت ان "المتعدي الأول رجل بريطاني يدعى نيفيل سينيور (40 عاما) تم تغريمه بجريمة الاعتداء وهو معتقل الآن لحين محاكمته. والثاني وهو ايضا بريطاني (15 عاما) خرج من غرم بذات التهمة وخرج من الحبس بكفالة لحين مثوله أمام محكمة هاميرسميث للقاصرين في التاسع من شهر يونيو (حزيران) المقبل".
ولكثافة ارتياد العرب لهذه المنطقة، فمن المرجح ان يكون الضحيتان من جنسية عربية، ولكن "اسكتلنديارد" رفضت التعليق حول تلك المساءلة بتصريحها، "لا يمكننا الكشف عن جنسيتهما بالوقت الراهن".
وفي مقالة سابقة نشرتها صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، كشفت عن عصابات في العاصمة البريطانية متخصصة بمراقبة الأثرياء في أحياء لندن الراقية وتعقب تحركاتهم الروتينية لسرقتهم والسطو عليهم في أوقات مدروسة.
وأفادت شرطة العاصمة للصحيفة في حينها، بأنه "على ما يبدو، هناك فرق من اللصوص مختصة بالبحث عن السياح والمواطنين الأثرياء الذين يركبون السيارات الفارهة ويرتدون المجوهرات الثمينة، وهم يتتبعونهم إلى أماكن إقاماتهم ومن ثم يسطون عليهم مستخدمين السكاكين".
وبعد حادثة الاعتداء بالمطارق على سيدات إماراتيات في فندق كمبرلاند بأكسفورد ستريت في أبريل (نيسان) العام الماضي، حذرت وزارة الخارجية الإماراتية مواطنيها الراغبين في زيارة المملكة المتحدة بمراعاة الحذر، خاصة في مناطق تشهد وجودا واضحا من السياح العرب؛ وهو أيضا ما يجعلها هدفا للصوص والعصابات الصغيرة.
وجاءت تحذيرات الوزارة لتؤكد على أهمية الاحتياط والتعامل مع أماكن وجود السياح خارج بلادهم بحرص قد لا يلتزمونه داخل الوطن، خاصة أنهم لا يعرفون القوانين الخاصة بالدولة وقد يقعون ضحية لجهلهم بما هو معمول به.
فمن النقاط المهمة التي يجب على السياح خاصة العرب منهم الانتباه لها، هو طريقة الحياة العربية المعتمدة على الثقة والترحيب؛ فمثلا ينصح السياح المقيمون في الفنادق بعدم ترك أبواب غرفهم مفتوحة وألا يتركوا أطفالهم وحدهم دون إشراف شخص بالغ.
وحذر البيان أيضا من أهمية عدم المبالغة في المظاهر من خلال لبس المقتنيات الثمينة والماركات الغالية التي تشد الانتباه في الأماكن العامة التي يرتادها الناس على مختلف جنسياتهم، وقد يقوم بعضهم بالتحايل أو التهديد بغرض السرقة.

.



تراجع احتمالات الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي والروسي


ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)
ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)
TT
20

تراجع احتمالات الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي والروسي


ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)
ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)

أفادت تقارير بأن الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تنصحه بعدم التحدث مع الرئيس فلاديمير بوتين، مجدداً حتى يلتزم الزعيم الروسي وقف إطلاق نار كامل في أوكرانيا، وهو أمر أبدى بوتين استعداده له من حيث المبدأ، ولكن بشرط تلبية قائمة طويلة من الشروط.

وصرح كيريل دميترييف، مبعوث بوتين إلى واشنطن، بأن الحل الدبلوماسي لوقف الحرب الأوكرانية ممكن، لكن لا تزال هناك خلافات قائمة، مضيفاً أنه يرى «تحركات إيجابية» في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.

وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، عما إذا كان بوتين وترمب سيتحدثان هاتفياً قريباً، قال للصحافيين: «لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حالياً».

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستعرف في غضون أسابيع ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام مع أوكرانيا، مضيفاً في بروكسل، أنه إذا لم تكن موسكو جادة، فستضطر واشنطن إلى إعادة تقييم موقفها.