أعلنت المطربة المصرية زيزي عادل، اعتزالها مهنة الغناء، وقالت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي، بموقع «إنستغرام»، أمس: «أُعلن اليوم أهم خبر في حياتي، وهو قرار اعتزالي، وذلك بعد التفكير في الأمر، ودعم من بعض الأشخاص المقربين مني».
وأشارت عادل إلى أنها «اتخذت قرار الاعتزال منذ فترة طويلة جداً، ولم تفضل التصريح بذلك، من أجل التفكير جيداً في الأمر والحديث مع المقربين منها». لافتة إلى أن «بعض هؤلاء الأشخاص شجعوها ودعموها لاتخاذ هذا القرار الذي سوف يبعدها عن مغريات الحياة والأضواء والشهرة»، على حد تعبيرها
وفسرت سبب ابتعادها عن الفن قائلة في المقطع ذاته: «التزمت دينياً خلال الفترة الماضية، ربما يستغرب البعض من ظهوري هكذا من دون غطاء رأس، لكنني أدعو الله أن يُنعم عليّ بالحجاب».
ورغم أن الفن يعد مصدر دخلها الوحيد، فإنها أكدت «ترك كل شيء»، قائلة: «تركت كل حاجة بعيش منها، وعارفة إن ربنا هيرزقني، وأنا راضية جداً عن قراري، وأشعر أن حياتي اختلفت تماماً».
وحاولت عادل استباق حدوث حالة من الجدل لاعتزالها لأسباب دينية، بالإشارة إلى أنها لا تريد الدخول في معضلة أن «الفن حلال أو حرام»، قائلة: «أتحدث عن نفسي، وكل شخص حر في حياته».
زيزي عادل، المولودة في 26 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1987، شاركت في برنامجي «ستوديو الفن»، و«ستار أكاديمي»، في بداياتها الفنية. وحصلت على 3 جوائز، من مهرجان البحر المتوسط»، في عمر 15 عاماً، وقدمت خلال مشوارها الفني 3 ألبومات غنائية، وقدمت مع شركة «روتانا» ألبومي «واحدة طيبة» و«وعد عليا»، وفي عام 2015 قدمت ثالث ألبوماتها الغنائية «أنا أنثى»، وابتعدت عن الغناء بضع سنوات بعد وفاة والدها قبل أن تعود مجدداً للوسط الفني بأغنية «شايلاهالك».
ونشرت عادل عبر صفحتها على «إنستغرام»، منذ 3 أيام، رابط ألبومها الديني «سيبها على الله»، بموقع «يوتيوب».
وتنضم زيزي عادل بذلك، إلى قائمة الفنانين المعتزلين لأسباب دينية، والذين كان أحدثهم، أدهم النابلسي، بالإضافة إلى شمس البارودي، وشادية، ونورا، وحنان ترك، وغيرهم. من الذين أحدثوا جدلاً واسعاً لدى إعلان اعتزالهم.