روسيا تقصف 1260 هدفاً عسكرياً وتحض القوات الأوكرانية على إلقاء السلاح

صورة مأخوذة من قرية نوفودروشيسك تُظهر الدخان يتصاعد في مدينة روبيغني في اليوم الرابع والخمسين من الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من قرية نوفودروشيسك تُظهر الدخان يتصاعد في مدينة روبيغني في اليوم الرابع والخمسين من الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

روسيا تقصف 1260 هدفاً عسكرياً وتحض القوات الأوكرانية على إلقاء السلاح

صورة مأخوذة من قرية نوفودروشيسك تُظهر الدخان يتصاعد في مدينة روبيغني في اليوم الرابع والخمسين من الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من قرية نوفودروشيسك تُظهر الدخان يتصاعد في مدينة روبيغني في اليوم الرابع والخمسين من الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت عشرات الضربات الجوية في شرق أوكرانيا ليل الاثنين - الثلاثاء بعدما قال مسؤولون أوكرانيون إن موسكو أطلقت هجوما واسعا.
وقالت الوزارة إن «صواريخ عالية الدقة ومن الجو» ضربت 13 موقعا أوكرانيا في أجزاء من دونباس، بما في ذلك بلدة سلوفيانسك، بينما استهدفت ضربات جوية أخرى «60 من المعدات العسكرية الأوكرانية» بما في ذلك في بلدات قريبة من الجبهة الشرقية.
وذكرت أن الجنود الروس دمروا مستودعين يحتويان على رؤوس حربية لصواريخ «توشكا - يو» التكتيكية في شيرنوفا بوليانا في لوغانسك كما في بالاكليا في خاركيف.

وأوضحت الوزارة في بيان أن صواريخ ومدفعية ضربت خلال الليل 1260 هدفا عسكريا. وقالت «أسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية مقاتلة أوكرانية من طراز ميغ - 29 قرب قرية مالينيفكا في منطقة دونيتسك».
إلى ذلك، دعت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية إلى «إلقاء السلاح فورا» وأعلنت عن مهلة جديدة للمدافعين عن مدينة ماريوبول الساحلية للتخلي عن المقاومة.
ودعت الوزارة كييف إلى إظهار «المنطق وإصدار أوامر مماثلة للمقاتلين بوقف مقاومتهم العبثية»، مضيفة أنها «ستضمن نجاة» المدافعين عن ماريوبول من الموت إذا ألقوا أسلحتهم اعتباراً من منتصف اليوم (09:00 ت غ).
كما طالبت موسكو من القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب مغادرة مصنع آزوفستال للمعادن في مدينة ماريوبول بحلول منتصف اليوم. وقالت وزارة الدفاع: «نضمن بقاء كل من يلقي سلاحه على قيد الحياة».
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الانفصاليين المدعومين من روسيا إدوارد باسورين قوله في وقت سابق اليوم إن قوات الانفصاليين تحاول اقتحام المصنع.
وأعلنت السلطات في كييف في وقت متأخر أمس (الاثنين) أن روسيا أطلقت هجوما في شرق أوكرانيا، يمثل مرحلة جديدة في الحملة العسكرية المستمرة منذ نحو شهرين.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.