مسلحون يعترضون فريق عمل مسلسل «بطلوع الروح» في لبنان

الشركة المنتجة تنفي خطف أحمد السعدني

جزء من الملصق الدعائي لمسلسل «بطلوع الروح» (تويتر)
جزء من الملصق الدعائي لمسلسل «بطلوع الروح» (تويتر)
TT

مسلحون يعترضون فريق عمل مسلسل «بطلوع الروح» في لبنان

جزء من الملصق الدعائي لمسلسل «بطلوع الروح» (تويتر)
جزء من الملصق الدعائي لمسلسل «بطلوع الروح» (تويتر)

اعترض مسلحون مجهولون سيارة يستقلها فريق مسلسل «بطلوع الروح» في منطقة بعلبك شرق لبنان، وقاموا بخطف أحد العاملين بشركة الإنتاج، فيما نفت الشركة أنباء تداولت عبر مواقع التواصل أن المخطوف هو الممثل المصري أحمد السعدني.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع، اعترضوا على أوتوستراد رياق - بعلبك في محلة الطيبة، على مقربة من بلدة بريتال، طريق سيارة من نوع كيا، يستقلها فريق مسلسل «بطلوع الروح»، الذي يتم تصوير أحداثه في مدينة بعلبك.
وقام المسلحون بإطلاق النار باتجاه السيارة وأجبروا سائقها على التوقف، ثم أقدموا على خطف المحاسب في شركة «الصباح» للإنتاج الفني والسينمائي، صادق روللي، فيما تمكن غبريال رمياً من الفرار، ونقل إلى مخفر بلدة الطيبة للتحقيق.
وفي السياق ذاته، أصدرت شركة صباح إخوان «Cedars Art Production» المنتجة لمسلسل «بطلوع الروح»، بياناً رسمياً حول الأنباء التي تم تداولها حول اختطاف الفنان أحمد السعدني، أثناء وجوده في لبنان لتصوير مسلسل «بطلوع الروح».
وجاء في البيان التي نشرته الشركة عبر حسابها بموقع «تويتر»، أنه: «بعد التداول بخطف الممثل المصري أحمد السعدني عند مفرق بلدة طيبة، تؤكد شركة الصباح إخوان أن السعدني بألف خير والخبر عار من الصحة، إذ إن فريق العمل انتهى اليوم من تصوير مشاهده الخاصة بمسلسل (بطلوع الروح) الرمضاني».
وأضافت الشركة في بيانها: «وتؤكد الشركة أن المخطوف هو موظف يعمل لدى شركة الصباح، وأن المنتج صادق الصباح يتابع ملابسات القضية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية».
https://twitter.com/CedarsArt/status/1515432755705917442
يأتي ذلك بالتزامن مع عرض الحلقة الأولى من المسلسل المكون من 15 حلقة، أمس (السبت)، في موسم الدراما الرمضاني، ويعرض المسلسل على فضائية «إم بي سي مصر». ومسلسل «بطلوع الروح» من بطولة النجوم: منة شلبي وإلهام شاهين وأحمد السعدني ومحمد حاتم، ومن تأليف محمد هشام عبية وإخراج كاملة أبو ذكري.
https://twitter.com/mbcmasr/status/1513574724441460745
وتدور أحداث مسلسل «بطلوع الروح» حول زوجة مصرية يخدعها زوجها ويستدرجها إلى وكر لـ«داعش» في سوريا بعد خطف ابنهما، وتحاول البطلة إنقاذ ابنها والهروب، لينتهي بها المطاف في معسكر يضم هاربات من تنظيم «داعش».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.