فستان سامنثا كاميرون يثير الاهتمام

ألوانه.. بين الدلالات السياسية وموضة الموسم

فستان سامنثا كاميرون من «برين»  -  بوتشي (3.065 جنيها إسترلينيا) من موقع Net-a-porter.com  -  فستان من «كارين ميلن» بـ215 جنيها إسترلينيا
فستان سامنثا كاميرون من «برين» - بوتشي (3.065 جنيها إسترلينيا) من موقع Net-a-porter.com - فستان من «كارين ميلن» بـ215 جنيها إسترلينيا
TT

فستان سامنثا كاميرون يثير الاهتمام

فستان سامنثا كاميرون من «برين»  -  بوتشي (3.065 جنيها إسترلينيا) من موقع Net-a-porter.com  -  فستان من «كارين ميلن» بـ215 جنيها إسترلينيا
فستان سامنثا كاميرون من «برين» - بوتشي (3.065 جنيها إسترلينيا) من موقع Net-a-porter.com - فستان من «كارين ميلن» بـ215 جنيها إسترلينيا

عندما ألقى ديفيد كاميرون خطاب النصر خارج 10 داونينغ ستريت يوم الخميس الماضي، لم تكن كل الأنظار والعدسات مصوبة نحوه، فقد كان بعضها مصوبا نحو شريكة حياته، سامنثا، أو بالأحرى نحو ألوان فستانها الأنيق من ماركة «برين» البريطانية في محاولة منهم لقراءة دلالات الألوان. فعدا أن الأزرق، لون حزب المحافظين، كان هو الغالب على الفستان، كان جزء كبير من ظهره بالأصفر، لون الحزب الليبرالي الديمقراطي. البعض فسر الأمر بأن سامنثا كاميرون كانت تتوقع حكومة ائتلافية ثانية، والبعض الآخر تفكه بأن تمركزه على منطقة الظهر دلالة بأنها كانت تلقي بهم وراء ظهرها. لكن بعيدا عن الدلالات السياسية، فإن سامنثا كاميرون ليست غريبة على الموضة، فهي نفسها مستشارة في دار «سميثسون» البريطانية المتخصصة في حقائب اليد، كما أن دعمها للمصممين الشباب معروف، حيث ظهرت بتصاميم الكثير منهم مثل «بيتر بيلوتو» وروكساندا إلينشيك، وكريستوفر كاين، وإيرديم، وغيرهم، في مناسبات كثيرة. فستانها المذكور، والذي أثار الكثير من الاهتمام، من تشكيلة «ريزورت» 2015 لماركة «برين»، وهو بالفعل جريء بألوانه كما برسماته وتصميمه، إذ يعتمد على خدع بصرية تعطي انطباعا أكبر بنحافة منطقة الخصر كما تضفي طولا على الجسم. إذا أعجبك الفستان وأردت اقتناءه، فإنه قد يصعب عليك ذلك، لأنه من تشكيلة الريزورت لـ2015، وغير متوفر على الموقع الإلكتروني، لكن بإمكانك التوصل إلى بدائل مشابهة من ماركات أخرى، قد تكون أغلى من 882 جنيها إسترلينيا، وهو سعره، أو أرخص حسب قدراتك، مثل هذا الفستان من «إيترو» بـ670 جنيها إسترلينيا على موقع Net - a - porter.com أو فستان من إميليو بوتشي بسعر 3,065 جنيها إسترلينيا، أيضا متوفر على موقع Net - a - porter.com أو فستان من «كارين ميللن» بسعر 215 جنيها إسترلينيا.



سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.