فتاة عربية عمرها 15 عاماً تطعن يهودياً في حيفا

TT

فتاة عربية عمرها 15 عاماً تطعن يهودياً في حيفا

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، فتاة عربية عمرها 15 عاماً، بعد قيامها بطعن رجل يهودي (47 عاماً) وإصابة بجروح طفيفة في مدينة حيفا.
وقالت شرطة حيفا، إن عملية الطعن وقعت في حديقة «هزخرون» في المدينة، وإنه تم اعتقال الفتاة القاصر من أجل التحقيق معها لمعرفة خلفية الحادثة والملابسات، بعدما كان والدها قد أبلغ عن نواياها تنفيذ عملية احتجاج على ما يجري في المسجد الأقصى.
ووفقاً لادعاء الشرطة فإنها «تلقت، حوالي الساعة 13:00 ظهراً، بلاغاً هاتفياً من أحد سكان حيفا، بأن ابنته البالغة من العمر (15 عاماً) خرجت من البيت وهي تحمل سكيناً وقالت إنها تخطط لتنفيذ عملية طعن في القدس. فتوجهت دورية الشرطة إلى بيته واصطحبته معها للبحث عن الطفلة. ولكن، في تلك الأثناء ورد بلاغ عن حادث الطعن المذكور. ووصل طاقم الدورية الذي كان برفقة الأب على الفور لموقع الحادث في حديقة هزخرون. ورصدت شرطية من الدورية المشتبه بها وتحققت من هويتها مع والدها وكانت ما زالت تحمل بيدها السكين وألقت القبض عليها».



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.