ماكرون يتقدم على لوبن في استطلاعات الرأي قبل جولة الإعادة

ماكرون يتقدم على لوبن في استطلاعات الرأي قبل جولة الإعادة
TT

ماكرون يتقدم على لوبن في استطلاعات الرأي قبل جولة الإعادة

ماكرون يتقدم على لوبن في استطلاعات الرأي قبل جولة الإعادة

أشارت استطلاعات رأي صادرة عن معهد «بي في إيه» لصالح قناة «آر تي إل» التلفزيونية وشركة «أورانج» الفرنسية، للاتصالات إلى أن الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، سيتغلب على مارين لوبن، مرشحة حزب «التجمع الوطني» بحصوله على 54 في المائة مقابل 46 في المائة في جولة الإعادة للانتخابات الفرنسية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الجمعة)، أنه من بين هؤلاء الذين دعموا المرشح اليساري المتطرف، الذي جاء في المركز الثالث، جان لوك ميلينشون، في الجولة الأولى من الانتخابات، 30 في المائة من المحتمل أن يصوتوا لماكرون في جولة الإعادة، و18 في المائة من المحتمل أن يصوتوا لمارين لوبن.
ومن بين هؤلاء الذين دعموا المرشح اليميني المتطرف، الذي جاء في المركز الرابع، إريك زمور، في الجولة الأولى من الانتخابات، 79 في المائة من المحتمل أن يصوتوا لصالح لوبن في جولة الإعادة، و11 في المائة من المحتمل أن يصوتوا لصالح ماكرون.
واستطلع المعهد آراء 1502 من البالغين على الإنترنت يومي 13 و14 أبريل (نيسان)، بهامش خطأ 4.‏1 - 1.‏3 نقطة. ويتقدم ماكرون على لوبن بحصوله على 5.‏53 في المائة مقابل 5.‏46 في المائة في استطلاعات الرأي لمعهد «إيفو» بشأن جولة الإعادة.
وفي الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت يوم الأحد الماضي، حصل ماكرون على 84.‏27 في المائة من الأصوات، وحصلت لوبن على 15.‏23 في المائة. ثم جاء السياسي اليساري جان لوك ميلينشون، في المركز الثالث بنسبة 95.‏21 في المائة، حسب بيانات وزارة الداخلية الفرنسية.
وبناء على تلك البيانات، انحصرت جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين ماكرون ولوبن، اللذين تنافسا وجهاً لوجه أيضاً في عام 2017.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.