فرنسا: ساركوزي وجوسبان سيصوتان لماكرون في الجولة الثانية

TT

فرنسا: ساركوزي وجوسبان سيصوتان لماكرون في الجولة الثانية

أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أمس الثلاثاء، أنه سيصوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لإيمانويل ماكرون لأنه «في الأوضاع الراهنة، الوحيد الذي يمكنه التحرك».
كذلك، قال رئيس الوزراء الاشتراكي السابق ليونيل جوسبان إنه سيعطي صوته إلى الرئيس المنتهية ولايته من أجل «استبعاد» المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبن.
وحل إيمانويل ماكرون أولاً في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد بحصوله على 27.85 في المائة من الأصوات، فيما جاءت لوبن في المركز الثاني بنسبة 23.15 في المائة من الأصوات. وسيتواجه المرشحان في الدورة الثانية في 24 الشهر الحالي.
وفي منشور على حسابه على «فيسبوك»، برر نيكولا ساركوزي (اليمين الوسط) اختياره بـ«التزام أوروبي واضح لا لبس فيه» لماكرون، معتبراً أن «لديه الخبرة اللازمة لمواجهة أزمة دولية خطرة أكثر تعقيداً من أي وقت مضى» في خضم الحرب في أوكرانيا.
وقبل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لم يدعم الرئيس السابق المرشحة اليمينية فاليري بيكريس، ما أثار استياء حزب «الجمهوريون» الذي أسسه. وحصلت بيكريس على 4.78 في المائة فقط من الأصوات في الدورة الأولى، وهي هزيمة تاريخية للحزب الجمهوري اليميني.
وأعلنت بيكريس من جهتها الأحد الماضي نيتها التصويت «بضمير مرتاح» لماكرون ضد لوبن التي سيقود «مشروعها البلاد إلى الفتنة والعجز والإفلاس» على حد قولها.
وحل المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون في المركز الثالث بنسبة 21.95 في المائة من الأصوات، داعياً ناخبيه إلى «عدم إعطاء صوت واحد» للوبن.
أما المرشحون اليساريون الآخرون الذين خسروا في الجولة الأولى، يانيك جادو والاشتراكية آن إيدالغو والشيوعي فابيان روسيل، فدعوا جميعهم الفرنسيين إلى التصويت ضد اليمين المتطرف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.