الناشط المصري علاء عبد الفتاح يحصل على الجنسية البريطانية

يخضع للسجن منذ عام 2019 لإدانته بـ«نشر أخبار كاذبة»

الناشط المصري علاء عبد الفتاح
الناشط المصري علاء عبد الفتاح
TT

الناشط المصري علاء عبد الفتاح يحصل على الجنسية البريطانية

الناشط المصري علاء عبد الفتاح
الناشط المصري علاء عبد الفتاح

حصل الناشط المصري البارز علاء عبد الفتاح، على الجنسية البريطانية، عن طريق أمه المولودة في لندن، وسط تعويل من أسرته في أن يسهم ذلك في الحصول على عفو والإفراج عنه من محبسه.
وطالبت أسرة عبد الفتاح بصفته «مواطناً بريطانياً»، بتنظيم «زيارة قنصلية له في محبسه والتواصل مع محامين في بريطانيا حتى يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات القانونية».
وعبد الفتاح (40 عاماً) هو ناشط حقوقي لمع خلال أحداث «25 يناير» 2011، وأوقف في 2019، وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات مع غرامة 200 ألف جنيه، بعد إدانته بـ«نشر أخبار كاذبة»، فضلاً عن تهم أخرى.
وتقول أسرة عبد الفتاح، إنه «أضرب عن الطعام، للمطالبة بانتداب قاضي تحقيقات للتحقيق في شكاوى وبلاغات» تقدم بها تتعلق بأجواء حبسه، كما طالب كذلك «كمواطن بريطاني بزيارة من القنصلية البريطانية له في محبسه للتداول في المسارات القانونية المتاحة أمامه».
وسبق للحكومة أن نفت الاتهامات المتعلقة بأوضاع السجون، ودافعت عن الأحكام القضائية ضد الانتقادات الأجنبية، بما فيها تلك المتعلقة بإدانة عبد الفتاح.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، إنه تم طلب زيارة قنصلية لمواطن بريطاني، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
كانت السلطات المصرية أطلقت سراح الناشط من أصول فلسطينية رامي شعث، في يناير الماضي، مقابل تنازله عن الجنسية المصرية. ووصل رامي فرنسا بعد أن ظل محبوساً منذ صيف 2019.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.