مصر تدعو إلى رؤية أفريقية موحدة في قضايا التمويل وتغير المناخ

جانب من لقاء وزير المالية المصري مع الدكتورة فيرا سونجوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء وزير المالية المصري مع الدكتورة فيرا سونجوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أمس (الشرق الأوسط)
TT

مصر تدعو إلى رؤية أفريقية موحدة في قضايا التمويل وتغير المناخ

جانب من لقاء وزير المالية المصري مع الدكتورة فيرا سونجوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء وزير المالية المصري مع الدكتورة فيرا سونجوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أمس (الشرق الأوسط)

دعا محمد معيط وزير المالية المصري، نظراءه الأفارقة، إلى ضرورة التوصل إلى رؤية أفريقية موحدة في قضايا التمويل وتغير المناخ من خلال عقد عدد من الاجتماعات التحضيرية المشتركة في الفترة المقبلة، في إطار الاستعداد لاستضافة مصر لقمة المناخ «cop 27»، على نحو يسهم في تحقيق أهداف الدول الأفريقية، خصوصاً في ظل ما تعانيه من تبعات بيئية واقتصادية بسبب ظاهرة التغيرات المناخية.
أكد الوزير، خلال لقائه الدكتورة فيرا سونجوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، حرصه على تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، على نحو يساعد في إنجاح استضافة مؤتمر تغير المناخ، لافتاً إلى أنه تمت مناقشة عدد من المبادرات المقرر طرحها في قمة المناخ «cop 27» لتحقيق طموحات الدول الأفريقية في مجال توفير مصادر التمويل اللازم لظاهرة التغير المناخي.
استعرض الوزير، وفق بيان صحافي صدر عن الوزارة، أمس، التأثيرات السلبية لجائحة «كورونا» والأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصادات الأفريقية، ومنها: ارتفاع أسعار النفط والسلع الغذائية، على رأسها القمح، مؤكداً أهمية التوصل إلى آليات لوقاية الدول والاقتصادات الأفريقية من مثل هذه التحديات العالمية، منها بحث إنشاء «صناديق تحوط مشتركة».
بحث الجانبان المشروع المقدم من اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لإنشاء مرفق للسيولة والاستدامة؛ بما يسهم في تخفيف أعباء الاقتراض للدول الأفريقية من أسواق المال الدولية، وناقشا الاستعدادات الأفريقية لاجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين، وتم التأكيد على أهمية التنسيق الأفريقي للدفاع عن مصالح القارة في هذه المحافل.
ووجهت الدكتورة فيرا سونجوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الدعوة للوزير للمشاركة في اجتماعات وزراء المالية الأفارقة بداكار خلال مايو (أيار) المقبل، باعتبار ذلك خطوة نحو الإعداد للاجتماعات التي ستستضيفها مصر خلال الفترة المقبلة لتوحيد الرؤى الأفريقية على صعيد قضايا التمويل وتغير المناخ.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.