20 % من الشركات اليابانية توقف أعمالها في روسيا

TT

20 % من الشركات اليابانية توقف أعمالها في روسيا

قرر أكثر من 20 في المائة من الشركات اليابانية الكبرى العاملة في روسيا وقف أعمالها التجارية هناك بعد غزو أوكرانيا الذي دفع الدول الغربية إلى فرض عقوبات ضد روسيا، حسبما أظهر مسح أجرته شركة أبحاث.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن نتائج المسح الذي أجرته شركة تايكوكو داتا بنك وشمل 168 شركة يابانية كبرى لها أعمال في روسيا أن 37 من هذه الشركات قالت إنها عقدت العزم على وقف العمليات هناك اعتبارا من 15 مارس (آذار)، وسط بيئة عمل متدهورة بسبب الاضطرابات في الخدمات اللوجيستية وسلاسل الإمدادات.
ومن بين الـ37 شركة، كانت هناك 28 شركة تصنيع من بينها شركات لتصنيع السيارات ومعدات البناء الثقيلة. وأظهر المسح أنه ليست هناك شركات تعتزم الانسحاب تماما من السوق الروسية.
ورغم انضمام شركات يابانية عملاقة مثل تويوتا موتور وفاست ريتيلنغ إلى قائمة متزايدة من الشركات العالمية مثل ماكدونالدز وآبل في وقف الأعمال في روسيا، فقد بقيت معظم الشركات اليابانية العاملة هناك، والتي يبلغ عددها 168 شركة، في طي النسيان حيث لا تزال آفاق الحرب غير واضحة.
وأفادت شركة الأبحاث في تقرير بأن الشركات سوف تواجه مخاطر تتعلق بالسمعة إذا استمرت في العمل في روسيا، حيث يمكن اعتبار هذا دعما للغزو، بالإضافة إلى مواجهة تهديد الحكومة الروسية بتأميم أصول الشركات التي تنسحب من البلاد.
وقالت تايكوكو داتا بنك: «من المتوقع أن يزداد عدد الشركات التي توقف أعمالها في روسيا» بسبب هذه المخاطر.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.