بعدما أصبح أكبر المساهمين فيه... إيلون ماسك يتساءل: «هل تويتر يحتضر؟»

الملياردير الاميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الاميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

بعدما أصبح أكبر المساهمين فيه... إيلون ماسك يتساءل: «هل تويتر يحتضر؟»

الملياردير الاميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الاميركي إيلون ماسك (رويترز)

بعد شرائه المفاجئ لحصة في «تويتر»، شكك ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، بشكل استفزازي في فرص بقاء المنصة.
وكتب ماسك تغريدة، أمس (السبت)، تساءل فيها: «هل (تويتر) يحتضر؟». ولتوضيح ذلك، نشر إحصائيات عن أفضل 10 حسابات على «تويتر» تحظى بأكبر عدد من المتابعين، معرباً عن أسفه قائلاً: «معظم هذه الحسابات الكبرى نادراً ما تغرّد وتنشر القليل جداً من المحتوى».
ومن بين أفضل 10 حسابات على «تويتر»، حسابات الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ونجوم البوب جاستن بيبر، وكاتي بيري، وريانا، وتايلور سويفت، وليدي غاغا، ونجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.
https://twitter.com/elonmusk/status/1512785529712123906
ويحتل ماسك المركز الثامن في التصنيف العالمي مع أكثر من 81 مليون مشترك.
وكتب ماسك أن سويفت لم تنشر أي شيء في الأشهر الثلاثة الماضية، وأن بيبر لم ينشر سوى مرة واحدة فقط في العام بأكمله.
https://twitter.com/elonmusk/status/1512786909315096579
والأسبوع الماضي، اشترى ماسك حصة كبيرة في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» تقدَّر بـ9.2% من الشركة بقيمة تقارب 3 مليارات دولار ليصبح أكبر مساهم في المنصة، وذلك بعد أسبوع من تلميحه إلى أنه قد ينشئ منصة تواصل اجتماعي خاصة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1512786909315096579
وارتفعت أسهم «تويتر» نحو 25% في تداول ما قبل السوق بعدما تم الكشف عن إيداع تنظيمي يسرد تفاصيل شراء ماسك الحصة التي تقدر بـ73.48 مليون سهم.
ويعد ماسك أحد مستخدمي «تويتر» الأكثر شعبية، مع أكثر من 80 مليون متابع. كما أنه غزير الإنتاج بشكل خاص، حيث يستخدم حسابه لمشاركة «الميمات» بالإضافة إلى مشاركة أخبار حياته وشركاته.
وارتفعت أسهم شركات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك «ميتا» و«سناب» المالكة لتطبيق «سناب شات».
ويمتلك ماسك 73.5 مليون سهم في «تويتر»، مما يشير إلى أن قيمة حصته في الشركة تصل إلى 2.9 مليار دولار بناءً على إغلاق السهم يوم الجمعة. ويمتلك الأسهم صندوق إيلون ماسك «روفوكابل تراست».
ولدى ماسك، الذي يستخدم «تويتر» بكثرة، أكثر من 80 مليون متابع لحسابه على الموقع منذ انضمامه في 2009.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.