شراكة بين «مدارك» و«نوماد» البريطانية لتعزيز النشر

خالد العتيق الرئيس التنفيذي لـ«مدارك» وماكس سكوت مؤسس «نوماد» في معرض لندن للكتاب
خالد العتيق الرئيس التنفيذي لـ«مدارك» وماكس سكوت مؤسس «نوماد» في معرض لندن للكتاب
TT

شراكة بين «مدارك» و«نوماد» البريطانية لتعزيز النشر

خالد العتيق الرئيس التنفيذي لـ«مدارك» وماكس سكوت مؤسس «نوماد» في معرض لندن للكتاب
خالد العتيق الرئيس التنفيذي لـ«مدارك» وماكس سكوت مؤسس «نوماد» في معرض لندن للكتاب

وقعت شركة «مدارك» للنشر والتوزيع، اليوم، اتفاقية شراكة مع دار «نوماد» البريطانية، لتعزيز النشر المشترك والتوزيع لإصداراتها في المملكة المتحدة والقارة الأوروبية، وذلك على هامش معرض لندن للكتاب.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون لزيادة نطاق التوزيع من خلال نشر إصدارات الشركتين في الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، وترجمة الأعمال النوعية إلى اللغتين الإنجليزية والعربية، وتقديم مشاريع ثقافية نوعية.
من جانبه، قال خالد العتيق، الرئيس التنفيذي لـ«مدارك»، إن «الاتفاق يأتي تحقيقاً لاستراتيجية الشركة في التوسع والانتشار خارج المنطقة العربية، واستهداف أسواق جديدة نراهن فيها على جودة المنتج المعرفي والثقافي، واستمراراً لدور (مدارك) في مشروعها للتعرف على الحضارات عبر خط الترجمة (مزون) الذي بدأ قبل عدة سنوات وترجم أكثر من مائة عنوان إلى اللغة العربية، من 11 لغة مختلفة»، مبيناً أن «هذا الجهد تُوِّج بحصول (مدارك) على جائزة التميز؛ كأفضل دار لمسار الترجمة لعام 2021 في معرض الرياض الدولي للكتاب».
بدوره، ماكس سكوت، مؤسس «نوماد»، عن سعادته بالتعاون مع «مدارك» للنشر بوصفها «أهم دور النشر في المنطقة العربية»، مشيراً إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن تطوير صناعة النشر في العالم.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.