يناقش الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ابنتَي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لمصادر مطلعة، فيما يحاول التكتل اتخاذ رد فعل إزاء قيام الجنود الروس المنسحبين بقتل مدنيين أوكرانيين.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، تضم القائمة المقترحة التي قد تخضع للعقوبات، والتي تحتاج إلى موافقة حكومات أوروبية وقد تتغير قبل صدورها، عشرات الأفراد الآخرين، ومن بينهم شخصيات سياسية وأقطاب الأعمال وأفراد أسرهم وعدد من مروجي الدعاية.
ويعد فرض عقوبات على ابنتَي بوتين، كاتيرينا وماريا، خطوة رمزية إلى حد كبير، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كانت لهما أصول كبيرة خارج روسيا، لكن يتم فرضها للفت انتباه الرئيس.
يُذكر أن حياة ابنتَي بوتين تكتنفها السرية، وكانتا لديهما اسمان مختلفان قبل الزواج، ولم يؤكد الكرملين اسميهما أو ينشر صوراً لهما بعد بلوغهما سن الرشد.
يشار إلى أن الحكومتين الأميركية والبريطانية فرضتا عقوبات على الرئيس بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، وكذلك على أعضاء آخرين في مجلس الأمن الروسي وأثرياء روس، على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.