رئيس الفيحاء : مباريات الكؤوس لا تعرف «المستحيل»... وجاهزون للهلال

فرحة كبرى امس للاعبي الفيحاء بتأهل فريقهم إلى نهائي كأس الملك { تصوير: صالح الغنام }
فرحة كبرى امس للاعبي الفيحاء بتأهل فريقهم إلى نهائي كأس الملك { تصوير: صالح الغنام }
TT

رئيس الفيحاء : مباريات الكؤوس لا تعرف «المستحيل»... وجاهزون للهلال

فرحة كبرى امس للاعبي الفيحاء بتأهل فريقهم إلى نهائي كأس الملك { تصوير: صالح الغنام }
فرحة كبرى امس للاعبي الفيحاء بتأهل فريقهم إلى نهائي كأس الملك { تصوير: صالح الغنام }

أكد عبد الله أبانمي رئيس مجلس إدارة نادي الفيحاء أن كلمة «المستحيل» ليست موجودة في لعبة كرة القدم موضحا أن إطاحة فريقه بالاتحاد في نصف نهائي كأس الملك الذي جرى أول من أمس لم يكن على سبيل الصدفة وإنما جاء بجهود اللاعبين وعمل الجهاز الفني ودعم إدارة النادي والأعضاء الذهبيين.
وقدم أبانمي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» كل التبريكات والتهاني لمحافظ المجمعة الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل على دعمه المعنوي للنادي وحضوره لمباراة الفيحاء والاتحاد والتي كسبها الفريق بهدف تاريخي.
وأضاف: التهاني موصولة إلى الأعضاء الذهبيين ومحبي النادي في سدير بشكل عام.
وشدد على أن التأهل إلى نهائي كأس الملك يعتبر إنجازا تاريخيا يسجل بمداد من ذهب في سجلات النادي لكونها المرة الأولى، حيث سيكون الشرف كبيرا لأبناء المجمعة وهم يسلمون على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في نهائي كأسه الغالية.
وقدم أبانمي شكره لأعضاء شرف النادي كافة والرؤساء السابقين والشخصيات الرياضية الداعمة للفريق وكل من حضر في الملعب من جماهير الفيحاء الوفية الداعمة، مؤكداً أن جميع ما يبذل من جهد وعمل هو في النهاية لإسعاد هذه الجماهير العاشقة.
وتحدث أبانمي عن أصعب اللحظات التي عاشها هو شخصيا في اللقاء. موضحا أن الدقائق العشر الأخيرة من مجريات المباراة كانت صعبة ومرهقة بالنسبة له وللفريق وللمشجعين باعتبار الضغط العالي الذي مارسه فريق الاتحاد على فريقنا.
وتابع قائلا: «حينما أطلق حكم المباراة صافرة النهاية وإعلان تأهلنا إلى نهائي كأس الملك توجهت مباشرة لمباركة وتهنئة جميع الأبطال في الطاقم الإداري والفني والجهاز الطبي ومشاركتهم الفرحة في أرضية الملعب بجانب الجمهور العاشق الحاضر للمدرجين».
وأضاف: بعد الخروج من مدينة المجمعة الرياضية ذهبت لمنزل والدتي مباشرةً لتقديم التهنئة والمباركة لها بمناسبة وصولنا لنهائي كأس الملك أغلى البطولات السعودية وهي دائماً ما تقدم لنا الدعوات بالتوفيق والنجاح المستمر، ومنها توجهت لمقر النادي الذي شهد أفراحا عارمة كبيرة من الجماهير بحضور أعضاء الشرف وتبادل التبريكات من الجميع وإقامة مأدبة سحور بهذه المناسبة.
وحول مواجهة الهلال في نهائي كأس الملك قال أبانمي : سنواجه فريقا منافسا وقويا ومتمرسا على تحقيق البطولات لكن ذلك لا يعني أننا سنتوقف عند هذا المنجز بالوصول إلى النهائي بل سنواصل عملنا كمنظومة واحدة ونسعى لتحقيق نتيجة جيدة لفريقنا بتقديم عطاء لافت ومستوى متميز.
وأشار إلى أن الفيحاء عقد العزم منذ مواجهة الباطن في دور الثمانية حينما تم تجاوزه ومن بعدها مواجهة الاتحاد في دور النصف النهائي ونجاح الفريق في كسب اللقاء وبلوغ أغلى نهائي في السعودية.
وشدد رئيس نادي الفيحاء على أن مباريات الكؤوس لا تعرف المستحيل وهو ما يجعلنا عازمين وراغبين في تقديم مستوى يمنحنا لقب البطولة وهذا أمر توفيقه بيد الله.
وإشار أبانمي إلى أن اختيار الصربي فوك رازوفيتش المدير الفني للفريق جاء بعناية لما يملكه من سيرة تدريبية متميزة مع أندية محلية وخليجية وأوروبية خلال السنوات الأخيرة منها وصوله لنهائي كأس الملك في عام 2018 أثناء توليه تدريب فريق الفيصلي السعودي وبعدها وصل بفريق الظفرة الإماراتي لنهائي الكأس عام 2019 .
كما نجح فوك رازوفيتش في إدارة الفيحاء بشكل جيد ولافت خلال مباريات الدوري وكأس الملك وهذا أمر يشجعنا على استمراره في الموسم المقبل.
وأوضح ان تألق الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش طبيعي في ظل الإمكانات العالية التي يملكها وخبرته الواسعة التي ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية للفيحاء كاشفا أن التعاقد معه تم بناء على توصية من المدير الفني الصربي فوك ويكفي أنه من أفضل حراس الدوري السعودي حاليا وأميزهم ونيله أعلى تقييم في مباراة الاتحاد دليل على قيمته الفنية والمعنوية في التشكيلة الفيحاوية.
وعن خروج البرازيلي رامون لوبيز مهاجم الفريق مصاباً في الدقيقة 15 من مجريات الشوط الأول من المباراة قال أبانمي: اللاعب أصيب بخلع الكتف مما تسبب في خروجه وتبديله اضطرارياً ودخول المهاجم مالك العبد المنعم الذي قدم مباراة كبيرة جداً وساهم في صناعة الهدف الذي سجله اللاعب محمد أبو سبعان بالدقيقة 35.
وصرح أبانمي بأن المدير الفني للفريق فوك رازوفيتش منح اللاعبين إجازة 12 يوماً بعد نهاية مباراة الاتحاد على أن يعاود الفريق تدريباته استعداداً لخوض الجولات المتبقية لمباريات الدوري السعودي للمحترفين الشهر المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.