الكرملين يندد بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية بعد طرد دبلوماسيين روس

لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يندد بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية بعد طرد دبلوماسيين روس

لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)

ندّد الكرملين اليوم (الثلاثاء)، بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية إثر طرد بلدان في أوروبا أكثر من 120 دبلوماسياً روسياً على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين في تصريحات إعلامية: «هو أمر مؤسف. فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة» ينمّ عن «ضيق بصيرة من شأنه أن يعقّد بعد أكثر» العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1509524664351043587
وقررت إسبانيا طرد نحو 25 دبلوماسياً روسياً «بمفعول فوري» لأنهم يشكلون «تهديداً لمصالح البلاد» على ما أعلن وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي اليوم (الثلاثاء). وحذت إسبانيا بذلك حذو فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك التي عمدت إلى طرد دبلوماسيين روس على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، لا سيما بعد العثور قبل أيام على جثث كثيرة في مدينة بوتشا.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.