فان غال مدرب هولندا يكشف عن إصابته بسرطان البروستاتا

مدرب منتخب هولندا لويس فان غال (أ.ب)
مدرب منتخب هولندا لويس فان غال (أ.ب)
TT

فان غال مدرب هولندا يكشف عن إصابته بسرطان البروستاتا

مدرب منتخب هولندا لويس فان غال (أ.ب)
مدرب منتخب هولندا لويس فان غال (أ.ب)

كشف مدرب منتخب هولندا لكرة القدم لويس فان غال عن إصابته بسرطان البروستاتا وتلقيه العلاج راهناً، لكنه لا يزال ينوي قيادة منتخب الطواحين في كأس العالم بعد سبعة أشهر في قطر.
وقال المدرب البالغ 70 عاماً لقناة «آر تي إل» الهولندية إن اللاعبين «لا يدركون ذلك»، مضيفاً أنه خضع لـ25 جلسة من العلاج الإشعاعي، بما في ذلك أثناء المعسكرات التدريبية للمنتخب الهولندي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق الذي بدأ العلاج العام الماضي بعد تشخيص حالته في 2020 أن اللاعبين «يعتقدون أني بصحة جيدة، لكني لست كذلك». وأضاف في مقابلة بمناسبة الإصدار المرتقب لفيلم عن حياته بعنوان «لويس»: «هذا جزء من حياتي... مررت بالكثير خلال حياتي، المرض والموت، أصبحت أغنى كإنسان بسبب تلك التجارب».
وفان غال الذي يشرف على المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في مسيرته أصيب الأسبوع الماضي بفيروس «كورونا»، كان قد كسر وركه في 2021 بعد سقوطه عن الدراجة.
ووقعت هولندا، وصيفة كأس العالم أعوام 1974 و1978 و2010. في المجوعة الأولى ضمن المونديال إلى جانب قطر المضيفة، الإكوادور والسنغال، علماً بأنها غابت عن النسخة الأخيرة في روسيا 2018 بعد حلولها ثالثة مع فان غال في نهائيات البرازيل 2014. وتخوض هولندا المباراة الافتتاحية لكأس العالم مع السنغال في 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان يونايتد الذي أشرف عليه فان غال بين 2014 و2016 من بين الذين تمنوا تعافي مدربهم السابق. وغرّد النادي على موقع «تويتر»: «الجميع في مانشستر يونايتد يقف وراء مدربنا السابق في معركته ضد السرطان... نرسل لك الشجاعة والقوة يا لويس».
أما برشلونة الذي أشرف عليه مرتين وقاده إلى لقب الدوري، فغرّد «أفكارنا وصلواتنا مع مدرّب برشلونة السابق لويس فان غال... ابق قوياً، لويس، وتعافى بسرعة».
كما غرّد نجم برشلونة السابق المهاجم الإنجليزي غاري لينيكر هداف مونديال 1986 «أفضل التمنيات والآمال في الشفاء العاجل للويس فان غال».
وكان فان غال عاد إلى المنتخب البرتقالي بعد استقالة المدرب السابق فرانك دي بور، وذلك بعد الخروج المخيب من دور الـ16 في كأس أوروبا الصيف الماضي.


مقالات ذات صلة

ما الحلقة المفقودة في الأخضر؟

رياضة سعودية الأخضر قدم اداء سلبيا في أول مواجهاته الخليجية (خليجي 26)

ما الحلقة المفقودة في الأخضر؟

مرة أخرى، أثار الأخضر السعودي كثيراً من التساؤلات حول ما يقدمه من مستويات متواضعة امتدت إلى مباراته الافتتاحية في بطولة «خليجي 26» بالكويت، التي خسرها بثلاثية.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية ماركوس تورام يسجل هدف تعزيز فوز انتر على كومو (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

سجل كارلوس أوجوستو وماركوس تورام في فوز إنتر 2-صفر على ضيفه كومو الإثنين ليظل حامل اللقب قريبا من صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

شكك روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي في قرارات المقربين من المهاجم ماركوس راشفورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أودينيزي بهدف الفرنسي فلوريان توفان (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يُسقِط فيورنتينا في أرضه لأول مرة منذ 17 عاماً

عاد أودينيزي منتصراً من ملعب فيورنتينا للمرة الأولى منذ 2007، وذلك بعدما حول تخلفه إلى فوز 2-1، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)
رياضة سعودية هل يعود البرتغالي جواو كانسيلو لنادي برشلونة؟ (نادي الهلال)

لماذا يفكر كانسيلو في العودة إلى برشلونة؟

بذل البرتغالي جواو كانسيلو كل ما في وسعه للعب مع برشلونة هذا الموسم.

مهند علي (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».